محاسبة ترم ثان |أولى كلية تجارة الأزهر بنات ، الأخطاء المحاسبية ، مدونة طالب وطالبة كلية التجارة
يسر مدونة طالب وطالبة كلية التجارة جميع الفرق أن تقدم شرح لدرس الأخطاء المحاسبية ، للفرقة الأولى كلية تجارة الأزهر بنات ويحتوى هذا الدرس على النقاط التالية :-
1- أنواع الأخطاء المحاسبية : من حيث :- توافر القصد فى ارتكابها أو من حيث نوع الخطأ أو حسب مكان حدوث الخطأ أومن حيث وقت اكتشافه .
2- كيف يتم تصحيح الخطأ
ما أنواع الأخطا المحاسبية ؟ وما طرق تصحيحها ؟ الطريقة المطولة والطريقة المختصرة |
الأخطاء المحاسبية وتصحيحها
· ما أنواع الأخطاء المحاسبية ؟
يُمكن تصنيف الأخطاء المحاسبية التي يصادفها المراجع الداخلي عند فحصه للدفاتر والسجلات إلى أكثر من تصنيف كالتالى :-
أ- من حيث توافر القصد في ارتكاب الخطأ وتنقسم هذه الأخطاء إلى :
(۱) اخطاء مقصودة وهي الأخطاء التي يتعمد المحاسب أو المسئول عن التسجيل إحداثها إما لرغبة في التدليس أو الإختلاس، أو للرغبة في إظهار ضعف المنشأة في إدارة أموالها.(2) أخطاء غير مقصودة وهى الأخطاء التي قد تقع أما لسهو، او عدم خبرة، أو عدم معرفة.
يمكن تصنيف الأخطاء من حيث نوع الخطأ إلى :
1- أخطاء السهو :-
وهي الأخطاء التي تنتج عن السهو عن إثبات بعض الأحداث والعمليات التي حدثت بالمنشأة، مثل :
- السهو عن تسجيل بعض الأحداث المالية في دفتر اليومية وبالتالي عدم ترحيلها إلى الحسابات المختصة وهو ما لا يؤثر على توازن ميزان المراجعة.
- السهو عن ترحيل أحد طرفى القيد إلى دفتر الأستاذ، يؤدى إلى التأثير على توازن ميزان المراجعة
1- السهو عن تسجيل بعض الأحداث المالية فى دفتر اليومية تؤثر على توازن ميزان المراجعة
2- السهو عن ترحيل بعض القيود لدفتر الأستاذ لا يؤثر على توازن ميزان المراجعة
3- تكرار اثبات قيد من القيود يعتبر من أخطاء السهو
4- الخطأ الناتج عن نقل الأرقام من المستندات لدفتر اليومية لا يعتبر من أخطاء السهو
وهي الأخطاء التي تحدث نتيجة لإثبات بعض الأحداث المالية في الدفاتر أكثر من مرة مثل :-
- تكرار إثبات أحد الأحداث المالية في دفتر اليومية، وبالتالي تكرار ترحيله إلى الحسابات المختصة بدفتر الأستاذ.
- تكرار ترحيل طرفي بعض القيود المثبته في الدفاتر إلى الحسابات المختصة، أو تكرار ترحيل أحد طرفي القيود من دفتر اليومية إلى دفاتر الأستاذ دون الآخر مما يؤثر على توازن ميزان المراجعة .
دقة المحاسب خلال إثباته للمستندات التى تؤيد الأحداث المالية التي تمت بالمنشأة، أو عن عدم دقته أثناء ترحيله لقيود اليومية إلى دفتر الأستاذ أو خلال ترصيده للحسابات المختصة لإعداد ميزان المراجعة والقوائم والتقارير المالية ومن أمثلة هذه الأخطاء :
- الأخطاء الناتجة عن العمليات الحسابية غير الصحيحة ببعض المستندات كفواتير الشراء وفواتير البيع وكشوف الأجور، مما قد يؤدى إلى تسجيل هذه المستندات فى دفتر اليومية بقيم مختلفة عن قيمتها الحقيقية، وبالتالي ترحيل هذه القيم غير الصحيحة إلى دفتر الأستاذ.
- الأخطاء الناتجة عند نقل الأرقام من المستندات إلى دفتر اليومية كقيام المحاسب على سبيل المثال بتسجيل فاتورة مبيعات قيمتها ١٥٠٠ جنيه بمبلغ ١٥٠ جنيه، أو ١٥٠٠٠ جنيه.
- الأخطاء الناتجة عن تسجيل بعض المستندات بطريقة غير صحيحة كتسجيل إحدى فواتير الشراء على أنها فاتورة مبيعات أو العكس، أو تسجيل إحدى فواتير المبيعات الخاصة بشركة ما كفاتورة خاصةبشركة أخرى.
- الأخطاء الناتجة عن ترحيل بعض القيود بطريقة غير صحيحة كترحيل قيد بمبلغ ٨٦٠٠ جنيه إلى الحسابات المختصة ولكن بمبلغ 6800 جنيه.
- الأخطاء المحاسبية التي تحدث أثناء جمع وترصيد الحسابات المفتوحة بدفتر الأستاذ العام تمهيداً لإعداد ميزان المراجعة .
ويلاحظ أن هذه الأخطاء السابقة لا تؤثر على توازن ميزان المراجعة وعادة ما يتم إكتشافها عن طريق المراجعة المستندية
1- الخلط بين المصروفات الإيرادية والرأسمالية يعتبر من الخطاء الناتجة عن الإهمال
2- أخطاء الإهمال تختلف عن الأخطاء الكتابية
وتعرف هذه الأخطاء أيضاً بالأخطاء الفنية، وهي الأخطاء الناتجة عن عدم إلمام المحاسب وتفهمه للمبادئ المحاسبية المعروفة والمقبولة قبولاً عاماً، من أمثلة هذه الأخطاء :
- الخلط بين المصروفات الإيرادية والرأسمالية مثل تحميل مصروفات الصيانة الدورية للآلات على حـ/ الآلات بدلاً من إثباتها على حـ/ مصروفات الصيانة الذي يقفل في نهاية العام في حـ/ الأرباح والخسائر، وعلى الرغم من أن هذا الخطا لا يؤثر على توازن ميزان المراجعة، إلا أنه يؤثر على صافي الأرباح.
- عدم التحليل السليم لبعض الأحداث المالية كقيام المنشأة بتظهير أحد الكمبيالات الواردة إليها من أحد عملاؤها لأحد الموردين وذلك بحعل حـ/ إجمالي الدائنين مديناً ، وحـ / أوراق الدفع دائناً بدلاً من حـ/ اوراق القبض، وعلى الرغم من أن هذا الخطأ لا يؤثر على توازان ميزان المراجعة إلا انه يدل على جهل المحاسب، بالإضافة إلى أنه يؤدى إلى تغير القيمة الحقيقية لكل من أوراق القبض وأوراق الدفع بالميزانية العمومية للمنشأة.
- الخلط بين مصروفات وإيرادات المنشأة ومصروفات وإيرادات صاحب المنشأة ، واعتبار هذه المصروفات مصروفات خاصة بالمنشأة بدلاً من تسجيلها في حساب المسحوبات ، وذلك تحقيقاً لمبلغ الوحدة المحاسبية الذي يقرر بأن المنشأة وحدة إقتصادية مستقلة ومنفصلة تماماً عن ملاكها.
وهي الأخطاء التي تعوض بعضها البعض، بحيث لا تؤثر في مجموعها على توازن ميزان المراجعة ومن أمثلة هذه الأخطاء :
- أن يحدث خطأ يؤدى إلى زيادة رصيد أحد الحسابات المدينة بمبلغ معين، وخطأ آخر يؤدى إلى زيادة رصيد أحد الحسابات الدائنة بنفس المبلغ.
- أن يحدث خطأ يؤدى إلى نقص رصيد أحد الحسابات المدينة بمبلغ معين، وخطأ آخر يؤدى إلى نقص رصيد أحد الحسابات الدائنة بنفس المبلغ.
- أن يحدث خطأ يؤدى إلى زيادة أحد الحسابات المدينة، وخطأ آخر يؤدى إلى نقص أحد الحسابات المدينة الأخرى بنفس المبلغ.
2- قائمة المركز المالى والحسابات الختامية ( محاسبة الجزء الأول ) الفرقة الأولى كلية تجارة الأزهر بنات
3- الإطار النظرى للتسوية المحاسبية لعناصر القوائم المالية ( محاسبة الجزء الأول ) الفرقة الأولى كلية تجارة الأزهر بنات
(جـ) حسب مكان حدوث الخطأ
يمكن تقسيم الخطأ وفقاً لمكان حدوثه إلى أربعة أنواع هي :
(1) أخطاء دفتر اليومية :-أخطاء السهو عن إثبات بعض المستندات المالية أو تكرار إثباتها أو إثباتها بطريقة خاطئة من حيث التوجيه المحاسبي للقيود او صحة الأرقام المدونة بقيود اليومية، وعليه تكون أخطاء دفتر اليومية ناتجة أخطاء السهو أو أخطاء التكرار أو الأخطاء الكتابية أو الأخطاء الفنية من أو الأخطاء المتكافئة ، ومما لا شك فيه أن الأخطاء التي تقع بدفتر اليومية تنتقل إلى المراحل التالية من الدورة المحاسبية.
(2) أخطاء دفتر الأستاذ
وتعنى ترحيل بعض القيود إلى حسابات دفتر الأستاذ بطريقة خاطئة كالترحيل إلى الجانب العكسى من الحساب ، أو الترحيل إلى الجانب الصحيح من حساب آخر له نفس طبيعة الحساب.
(3) أخطاء ميزان المراجعة
يتم إكتشاف هذه الأخطاء عادة عند عدم توازن ميزان المراجعة نتيجة لأخطاء حسابية فى الميزان نفسه، أو أخطاء في نقل الأرصدة من دفتر الأستاذ إلى ميزان المراجعة أو أخطاء ناتجة عن وضع بعض أرصدة الحسابات في الجانب العكسي لطبيعتها، مثل وضع رصيد حـ / المشتريات ضمن الأرصدة الدائنة، أو وضع المصروفات المقدمة ضمن الأرصدة الدائنة .
وتعنى وقوع بعض الأخطاء في القوائم المالية التي تعدها المنشأة كإظهار المصروفات والإيرادات المقدمة التي تخص فترات مالية تالية في قائمة الدخل، أو إغفال إظهار بعض البنود بالخطأ كإغفال إظهار المصروفات والإيرادات المستحقة التى تخص الفترة المالية الحالية.
ويُمكن تقسيم هذه الأخطاء إلى نوعين هما :
1- أخطاء يتم اكتشافها خلال الفترة المالية
وهذا النوع من الأخطاء عبارة عن أخطاء حدثت خلال فترة مالية معينة وتم اكتشافها خلال نفس الفترة، وقبل إعداد ونشر القوائم المالية للمنشأة، وبالتالي يتم تصحيحها عند إكتشافها.
(2) اخطاء يتم اكتشافها خلال الفترات المالية التالية
أخطاء وقعت خلال فترة مالية معينة سابقة وليكن العام المالي 2019 /2020 ، وتم اكتشافها خلال فترة مالية تالية العام المالى ۲۰۲۰م - ٢٠٢١م ، وهذه الأخطاء من الضروري أن يتم تصحيحها عند إكتشافها ولكن كيف يتم ذلك وقد تم إقفال الحسابات وإعداد القوائم والتقارير المالية الخاصة بهذه الفترة، وفي هذه الحالة يتم التصحيح عن طريق حـ/ الأرباح المحتجزة أو حـ/ رأس المال .
- كيف يتم تصحيح الأخطاء ؟
· إذا تعلقت الأخطاء بدفتر اليومية، فإنه من الضروري أن يتم تصحيح هذه الأخطاء بقيود تصحيح، حيث لا يجوز الكشط أو المسح أو نزع بعض الصفحات بدفتر اليومية العامة وفقاً للقانون رقم ٥٨ لسنة ١٩٥٤ والذي يقضى بضرورة أن يكون دفتر اليومية خالياً من أى فراغ أو كتابة في الفراغات أو أى كشط ، بالإضافة إلى ضرورة ترقيم صفحات دفتر اليومية قبل استعماله.
· أما بالنسبة لدفتر الأستاذ فمن الطبيعي أن الأخطاء التي ستحدث أثناء التسجيل في دفتر اليومية ستنتقل إليه، فإذا ما تم تصحيح أخطاء دفتر اليومية وترحيل هذه القيود التصحيحة إلى دفتر الأستاذ فإن ذلك يعني أن أخطاء حسابات استاذ قد تم تصحيحها، إلا أن هناك بعض الأخطاء الخاصة بدفتر الأستاذ ذاته كترحيل مبلغ معين إلى حـ/ مصروف الأجور بدلاً من ترحيله إلى ح مصروف الإيجار.
- وفي هذه الحالة فإنه يُمكن تصحيح هذه الأخطاء عن طريق الشطب أو الكشط وذلك لأن حسابات الأستاذ ما هي إلا دفاتر بيانية وليست دفاتر قانونية.
0 تعليقات
اكتب سؤالك وسنرد عليه في أقرب وقت
Emoji