الفصل الثاني: مبادئ محاسبة 2 , الإطار النظري للتسوية المحاسبية لعناصر القوائم المالية - الفرقة الأولي كلية تجارة الأزهر بنات

     الفصل الثاني: الإطار النظري للتسوية المحاسبية لعناصر القوائم المالية - الفرقة الأولي كلية تجارة الأزهر بنات        

فى هذا الدرس سنتطرق إلى المواضيع الآتية :-
- الجرد وسنتعرف على تعريف الجرد ، وأهدافه ، وأنواعه وأساليبه
- التسويات الجردية : تعريف التسوية والمقصود بالتسويات الجردية
- الأصول : تعريفاتها والخصائص التى يجب أن تتوافر فيها ، وأسس تصنيفها ، وتققيم الأصول الثابتة ، وإهلاك الأصول الثابتة
- الخصوم وخصائصها ، وتصنيف عناصر الخصوم
- التكاليف والأعباء والمصاريف ، والإيرادات

image القوائم المالية ، محاسبة الفرقة الأولى ،كلية تجارة الأزهر بنات

1- ماهية الجرد والتسويات الجردية

أولا الجرد :

·         تعريف الجرد: هو مجموعة العمليات التي تتمثل في حصر الأصول والخصوم للمنشأة  عينا ونوعا وقيمة فى تاريخ الجرد، استنادا إلى عمليات الرقابة المادية وإحصاء المستندات الثبوتية على الأقل مرة واحدة كل سنة  "  عادة عند قفل السنة المالية ".


·          أهداف الجرد: تمثل أهم أهداف الجرد في:

1-  تحديد صافي الربح الفعلي للمنشأة  عن السنة المالية المحددة.

2-  التصوير المركز المالي الحقيقي في نهاية السنة المالية .

3-  الوصول إلى الأرصدة الفعلية للموجودات والأرصدة الفعلية للمطلوبات .

4-  التأكد من صحة الحسابات و الأرقام الواردة في ميزان المراجعة.

5- إجراء المعالجة المحاسبية للفروق المالية بين القيم الدفترية و القيم الحقيقية لبعض الحسابات عن طريق قيود التسويات الجردية اللازمة.

أنواع الجرد: الجرد  نوعان هما:

الجرد المادي ( خارج المحاسبة )

- هو فحص مادي أي معاينة وإثبات مختلف عناصر أصول و الخصوم المنشأة، وإحصاء الوثائق الثبوتية يجب أن يعكس هذا الجرد الوضعية الحقيقية لهذه الأصول والخصوم ، والجرد المادي هو عمل خارج المحاسبة أي لا ينتج عنه قيود محاسبية .

·     - الجرد المحاسبي: 

هو نوع من الجرد تقوم به المنشأة ، من أجل المقارنة بين الجرد المادي، وبين ما هو مسجل في الدفاتر المحاسبية، بهدف القيام بالتسويات المختلفة وتصحيح الأخطاء.


      - أساليب الجرد:



1- الجرد الدائم المستمر : تبعا لهذا الأسلوب فإننا نسجل محاسبياً كل التغيرات اليومية للمخزون وهكذا فإن رصيد الحساب في نهاية السنة يُظهر قيمة المخزون والمفروض أن لا تكون فروقات عامة بين الجرد المادي والجرد المحاسبى للمخزون في حالة تطبيق الجرد الدائم للمحزون .

2- الجرد الدورى: تبعاً لهذا الأسلوب فإن الحركة اليومية للمخزون لا تتابع محاسبياً ، لكن تتابع بواسطة بطاقة المحزون.

·    ثانيا التسويات الجردية

تعريف التسوية: فهي عبارة عن قيود لمعالجة الأخطاء والإنحرافات أو العمليات التي لم تسجل

مفهوم التسويات الجردية :  يقصد بالتسويات الجردية المراجعات التفصيلية التي يقوم بها المحاسب في نهاية الفترة المحاسبية لأرصدة الحسابات التي تظهر ميزان المراجعة.

تعريفات الأصول:

 للأصول عدة تعاريف ترجزها في ما يلي:

1-   الأصول هى موارد مملوكة للمنشأة  ويتوقع أن تعود منافعها الاقتصادية المستقبلية على  المؤسسة .

2-   الأصول  هي عبارة عن منافع اقتصادية مستقبلية  ( زيادة فى خزينة المنشأة أو أرباحها ) محتملة كنتيجة لأحداث أو عمليات حدثت في الماضي.

3-  الأصول هى  منافع اقتصادية مستقبلية حصلت عليها المؤسسة نتيجة المعاملات أو أحداث تمت فى  وقت سابق ومن أمثلة الأصول محزون البضائع والعقارات الملوكة وأيضا حسابات المدينين التي تعنى المستحقة للشركة طرف الآخرين.

·         من خلال هذه التعاريف تجد ثلاثة خصائص رئيسية يجب توافرها في الأصول:

1-      وجود منافع اقتصادية مستقبلية، أي أن يكون للأصل القدرة على تزويد الوحدة بالمنفعة فى المستقبل

2-      قدرة المنشأة على التحكم في هذه المنافع، بحيث يستطيع الحصول على ما يريد من الخدمات

3-      أن يكون هذا التحكم في المنافع قد نتج عن أحداث أو عمليات وقعت في الماضي.


·         أسس تصنيف عناصر الأصول:

       *  تصنف عناصر الأصول وفق النظام المحاسبي المالي إلى:

-    أصول غير جارية  ، و أصول جارية

أ- الأصول غير الجارية: وتتمثل في:

- الأصول المعنوية: وهي الأصول غير الملموسة، والتي تبقى لفترة طويلة، وتدر على المالك منافع مستقبلية متوقعة، فهي ضرورية التشغيل المنشأة، وتضم :  الشهرة والعلامة التجارية وحق الابتكار

* الأصل يعتبر مورد إذا توفرت فيه الشروط التالية:

- أن يكون قابلا للتحديد.

- أن تكون المنشأة مسيطرة على هذا الأصل.

- المنفعة الاقتصادية المستقبلية.

الاعتراف : يتم الاعتراف بالأصل المعنوي في حالة:

- توفر منافع اقتصادية وخدمات مرتبطة بالأصل بتحصل عليه المنشأة مستقبلا

- إمكانية تحديد تكلفة الأصل بطريقة واقعية

- الأصول المادية ( الأصول الثانية ): هي الأصول الملموسة في ممتلكات أو موجودات المؤسسة استحدثت أو طورت للاستخدام المستقبلي كالمباني، لذلك فالغرض من شرائها أو إنتاجها من قبل المؤسسة هو ليس بيعها بهدف تحقيق الربح لباس تكلفة الأصل بطريقة واقعية.

- التقييم الأولي للأصول الثابتة: ونجد  الحالات التالية :

حالة الاقتناء: وتقيم قيمة أي بند عند الاعتراف به كاصل ثابت بالتكلفة التاريخية، وعادة تكون مكونات

التكلفة كالتالي:

1- سعر الشراء بما في ذلك الرسوم الغير قابلة للاسترجاع

2- أي تكاليف أخرى تصرفها المنشأة لوضع الأصل في حالة التشغيل كتكاليف عمل قاعدة خراسينية لتركيب الأصل الجديد.

3- التكاليف المقدرة لتفكيك وإزالة موقع الأصل القديم .

·         الإهلاك: هو التوزيع المنتظم للقيمة القابلة لإهلاك الأصل على مدى حياته الإنتاجية

 - الخصوم  توجد ثلاث خصائص فى الخصوم أو الإلتزام :-

- لا يمكن تفادي الالتزام

- وقوع الحدث الملزم للوحدة في الماضي .

 تتكون الخصوم فى الميزانية من :-

-  رؤوس الأموال الخاصة قبل عمليات التوزيع المقررة أو المقترحة بعد تاريخ الإقفال 

-الخصوم غير جارية التي تضمن فائدة؛

-الموردون والدائنون الآخرون

· يمكن تصنيف عناصر الخصوم إلى :-

- خصوم غير جارية

- خصوم جارية

*  الخصوم غير الجارية: وتتمثل في

* حقوق الملكية: تتمثل في حصة الملاك والتي تتكون من الرأس المال المدفوع والتغيرات التي حدثت في هذه الحصة نتيجة صافى الدخل وإجراء توزيعات الأرباح، وتزداد حقوق الملكية من خلال استثمارات الملاك  وصافى الدخل وتقل من خلال توزيعات الأرباح

* الاحتياطيات وهو ذلك الجزء المقتطع من الأرباح بعد خصم الضريبة، وقبل توزيع الأرباح على الشركاء

* الأرباح المحتجزة : وهو ذلك الجزء المحتجز من المال لدى المنشأة في انتظار تخصيص، وقد يأخذ هذا التخصيص عدة أمور إما توزيعه أو إضافته لرأس المال 

* الإطار النظري للمصاريف:

1- تعريف النفقات

هناك عدة تعاريف للنفقات لكن يجب التفرقة بين المصطلحات التالية:

* التكاليف:  من الناحية المحاسبية تعبر عن مجموعة الاستهلاكات والنفقات والاهلاكات والأعباء الناتجة عن الاستغلال.

* الأعباء تتمثل في أعباء السنة المالية وهي تناقص المزايا (المنافع) الاقتصادية التي حصلت خلال السنة المالية  في شكل خروج أو انخفاض أصول أو في شكل ظهور خصوم،  وتشمل الأعباء مخصصات الإهلاك أو الاحتياطات

- المصاريف: وهي المبالغ التي تدفعها  الشركة لتسيير دقة العمل وتساعدها على انجاز العمل،  ويعد المصروف إنفاقا للحصول على خدمة، ومن أمثلة المصروفات المرتبات، والتليفون  والدعاية ، والإعلان، مصروفات الكهرباء والإيجار .

3-   عناصر النفقات

-  المواد : هى العنصر المادى الذى يدخل فى تكوين السلعة أو تساعد فى تشكيلها

-  عنصر العمل ( الأجور )

-    الخدمات ويشمل هذا العنصر التضحيات الاقتصادية التي تتحملها المنشأة في سبيل استخدام الخدمات اللازمة لمزاولة نشاطهامثل : خدمة السكن (ويقابلها مبلغ الإجار، وخدمة النقل (ويقابلها مصاريف النقل) وتتميز الخدمات بأنها شيء غير مادى ملموس ، كما يتم تأديته عن طريق أفراد خارج المنشأة وليس العاملين فيها .

أنواع النفقات :-

1-   الفقات تؤدي إلى خدمات طويلة الأجل المشروع: وفي نفقات رأسمالية والتي تتمثل عادة في شراء الأصول الثابتة ومستلزماتها وتتمثل أيضاً فى جميع النفقات التي تصرف على هذه الأصول لجعلها قابلة  للاستعمال مثل: رسوم التسجيل والأتعاب القضائية والعمولات والتأمين ومصاريف التركيبات

2-  نفقات إيرادية : وهى التى تتميز بالحصول على خدمات فورية، وتكون هناك علاقة نسبية بين النفقة والإيراد، حيث أن النفقة تسبب في تحقيق الإيراد في المستقبل ، وهي أيضا متكررة ودورية ترافق المشروع وتستمر معه طالما أنه يستمر في مزاولة نشاطه

3-   نفقات إيرادية مؤجلة: وفي جميع المبالغ التي تنفق على خدمات يستفاد منها في أكثر من فترة مالية

     تعريف الإيرادات هناك عدة تعاريف للإيرادات تذكر منها ما يلي:

-   التعريف الأول: هي الزيادة في الأصول أو النقص في الإلتزامات الناتجة من الأنشطة التى تمثل العمليات الرئيسية الأساسية للوحدة الاقتصادية المعنية خلال الفترة مثل: العمليات الخاصة بتسليم أو إنتاج منتجات أو أداء وتنفيذ خدمات، أو أي أنشطة إدارية أخرى تؤدي إلى مكاسب للوحدة .

-    التعريف الثاني: ينتج الإيراد عن طريق إجراء المقابلة بين النفقات الإيرادية والإيرادات التي سببتها ويمكن الحصول على الربح والخسارة منها

إرسال تعليق

0 تعليقات

Close Menu