مادة إدارة إنتاج ثانية بنات تجارة الأزهر الفصل الثاني التنبؤ بالطلب الجزء الأول

 مادة إدارة إنتاج الفرقة الثانية كلية تجارة الأزهر بنات الفصل الثاني التنبؤ بالطلب

 في هذا الفصل سنتناول الموضوعات التالية

- مفهوم وأهمية التنبؤ بالطلب.

- المدى الزمني للتنبؤ بالطلب.

- تحديات التنبؤ بالطلب.

- خطوات عملية التنبؤ بالطلب.

- طرق التنبؤ بالطلب.

- طرق التنبؤ الوصفية

- طرق التنبؤ الكمية

التنبؤ بالطلب

-لا يمكن اتخاذ لقرارات للمستقبل دون أن يكون هناك تخطيط سليم يعتمد على كثير من المعلومات الدقيقة حتى يتم تقدير المستقبل بصورة جيدة؛ وهذه هي وظيفة عملية التنبؤ.

- فالخطوة الأساسية التي يجب أن تقوم بها أي إدارة إنتاج أو مؤسسة إنتاجية هي تقدير ما الذي يجب إنتاجه وفقا لمتطلبات العملاء المستقبلية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال إعداد وتنفيذ خطة عمل متقنة تبدأ بالتنبؤ بطلبات العملاء المستقبلية.

-وتعد عملية التنبؤ بالطلب من الأنشطة الهامة التي تسبق عملية التخطيط للطاقة الإنتاجية وتخطيط الإنتاج

-تساهم عملية التنبؤ بالطلب في اتخاذ قرارات تسهم في تحقيق أهداف نظام الإنتاج مثل

1-القرارات المتخذة بشأن خطط الإنتاج الإجمالية

2-وتحديد مستويات التخزين

3- وتخطيط الاحتياجات من المواد

4- وجداول الإنتاج الرئيسة

5- وتخطيط القوى العاملة

6- وتحديد رأس المال اللازم لتمويل خطة الإنتاج .

- يستلزم الوصول لقياسات دقيقة عن الحجم المتوقع للمبيعات :-

أ-مراجعة بيانات المبيعات الفعلية للمنتج في الفترات السابقة في حالة المشروعات القائمة التي يجري توسيعها أو إضافة منتج جديد لمزيج المنتجات

ب-تحديد المستوي العام المبيعات ومعرفة اتجاهاتها الموسمية بالزيادة أو النقصان كأن يكون حجم المبيعات في قيمته في فترة معينه في العام وفي ادني مستوي له في فترة أخرى.

ج- وبمراجعة بيانات المبيعات خلال فترة زمنية معينه تصبح المنظمة في وضع أفضل لتفهم اتجاه المبيعات السابقة وبالتالي تزداد قدراتها علي توقع المبيعات المستقبلية للمنتج

د-أما في حالة المشروعات الجديدة فيتم التنبؤ بالطلب المتوقع للسلعة أو الخدمة المخطط لها خلال فترة زمنية معينه مع تحديد خصائص هذا الطلب.

مفهوم وأهمية التنبؤ بالطلب

- التنبؤ هو فن وعلم التوقع بالأحداث المستقبلية، هو فن لأن الخبرة والحدس والتقدير الإداري له دور في التنبؤ وفي اختيار الأسلوب الملائم في التنبؤ، وهو علم Science لأنه يستخدم الأساليب والطرق الموضوعية الرياضية والإحصائية في التنبؤ مما يرفع من درجة الدقة ويقلص من التحيز .

تعريف التنبؤ أيضا بأنه : عملية توقع للأحداث والظروف المستقبلية بهدف توفير أفضل أساس من المعلومات يمكن الإدارة من وضع خطط واقعية وسليمة بناء على فهم وتقدير صورة جيدة عن المستقبل.


ويتمثل الطلب في عدد وحدات المنتج (سلعة ، خدمة) والتي يمكن شراؤها أو طلبها للخدمات المجانية خلال فترة زمنية محددة بسعر محدد ، تحت ظروف بيئية معينة.

-  ويقصد بالتنبؤ بالطلب تحديد الطلب المتوقع مستقبلا علي المنتجات سواء كانت سلعا أو خدمات خلال فترة زمنية محددة .

-  وتتطلب دقة عملية التنبؤ بالطلب ضرورة دراسة وتحليل ارقام المبيعات السابقة إن وجدت وتقيم الأداء الحالي والمتغيرات المحتملة التي قد تؤثر علي الطلب في المستقبل

-   بمعني أن التنبؤ يتم من خلال الدراسة الدقيقة للطلب ولا يقوم علي التخيل أو التوقع، ومن ثم تلعب خبرة القائمين بعملية التنبؤ دورا هام في دقة الدراسة وحسن اختيار الأسلوب المناسب للتنبؤ.

الاختلاف بين التنبؤ forecasting وتقدير الطلب prediction of demand

-حيث إن تقدير الطلب ما هو إلا عملية توقع للأحداث المستقبلية بناء علي الحكم الشخصي للفرد ، وبالتالي فان نتائجه تتوقف إلى حد بعيد علي مدي التقدير الشخصي وحسن التتبع للظروف البيئية المحيطة السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والتنافسية والتشريعية والاجتماعية والثقافية الراهنة والمستقبلية

* أما التنبؤ فهو عملية تتطلب دراسة نظامية للطلب خلال فترة زمنية معينه باستخدام أساليب خاصة لتحديد الطلب وتأثير كافة المتغيرات علي الطلب في المستقبل .

-أهمية التنبؤ بالطلب في التخطيط للإنتاج لأسباب متعددة منها:

1- يساعد التنبؤ بالطلب طويل الأجل في تحديد الطاقة الإنتاجية للمنظمة ونوع العمليات الإنتاجية والتكنولوجيا المستخدمة والموقع الجغرافي وتصميم المنتج والتخطيط الداخلي للموقع.

2-يساعد التنبؤ بالطلب علي وضع خطة الإنتاج التي تتوافق مع مستويات الطلب المتغيرة وتحديد حجم العمالة والمخزون مع تحديد ما سيتم إنتاجه أو شراؤه من المدخلات.

3- تؤدي دقة التنبؤ إلي تحقيق التوازن بين الإنتاج والطلب المتوقع وبالتالي خفض التكلفة وتحقيق الربحية .

4-يعتبر التنبؤ بالطلب علي السلع والخدمات من الأمور الأساسية المُحَدِّدة لكثير من سياسات واستراتيجيات المنظمة الخاصة بتطوير المنتجات وتحديد الأسعار وحجم القوي العاملة

المدى الزمني للتنبؤ

يمكن تصنيف التنبؤ وفقا للفترة الزمنية

(أ) التنبؤ قصير الأجل Short Range forecast

لا تزيد مدته عن سنة ، ويستخدم في كثير من أنشطة الإنتاج مثل التخطيط للمشتريات، ووضع جداول الإنتاج، وتحديد مستويات الإنتاج.

(ب) التنبؤ متوسط الأجل Medium Range forecast:

تتراوح مدته من سنة إلى ثلاث سنوات، ويستخدم في تخطيط الإنتاج والموازنات التقديرية، وتخطيط مستويات المخزون.

(ج) التنبؤ طويل الأجل Long Time forecast :

تمتد المدة الزمنية هنا لتغطي ثلاث سنوات فأكثر، ومن يستخدم فيها هذا النوع التخطيط لسلع أو خدمات جديدة، واختيار موقع المشروع، وتخطيط أنشطة البحوث والتطوير .

تحديات التنبؤ بالطلب :

-يعتبر التنبؤ بالطلب من العمليات الصعبة لأن الوصول إلي رقم للطلب المتوقع يقارب الطلب الفعلي يعتبر بالغ الصعوبة ويرجع ذلك إلى عدد من التحديات منها :

1 - المدى الزمني للتنبؤ :

كلما كان التنبؤ لفترات زمنية قصيرة كلما كان أسهل من التنبؤ لفترات زمنية طويلة لأن احتمال تغير الظروف التي تؤثر علي رقم التنبؤ يكون كبير كلما طالت الفترة الزمنية وعلي العكس يسهل نسبيا توقع التغيرات في المستقبل القريب.

2 - الاستقرار في الظروف البيئية :

ويقصد به مدي الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي والتكنولوجي والتنافسي في المجتمع؛ إذ تؤثر هذه العوامل علي الطلب علي المنتجات، ولذا فإن التنبؤ بالطلب في المجتمعات المستقرة أسهل منه في المجتمعات غير المستقرة

ويمكن تقسيم التغييرات التي تحدث في تلك العوامل وتؤثر في التنبؤ إلى نوعين أساسيين:

أ‌-تغييرات فجائية والتي يصعب التنبؤ بها وتتعلق بظروف خارجة عن إدارة المنظمة ، ومن النادر أن تتكرر ومن أمثلتها الأوضاع السياسية الدولية أو الإقليمية أو المحلية، ولذا فإن قصر مدة التنبؤ يقلل من تأثيراتها السلبية ويسمح بالتعامل معها بشكل أفضل.

ب‌- تغييرات منتظمة وتحدث بشكل منتظم سواء من ناحية التوقيت أو من ناحية حجم ونوع التأثير ، ويمكن التنبؤ بها والتعامل معها؛ وهي:

 (أ) تغييرات منتظمة موسمية مثل الزيادة في الطلب على المنتج في مواسم محددة.

(ب) تغییرات تدريجية وهي لا ترتبط بموسم معين وإن كانت تأخذ طابعا تدريجيا منتظما مرتبطا بعنصر الزمن.

3- - تعدد وتداخل العوامل المؤثرة علي الطلب :

يتأثر الطلب على المنتجات بعوامل عديدة مثل مستويات الأسعار وجودة السلعة والدعاية والإعلان والتعبئة والتغليف ومنافذ البيع وكلها عوامل تتداخل مع بعضها البعض في التأثير علي التنبؤ بالطلب.

خطوات عملية التنبؤ :

تمر عملية التنبؤ بعدة خطوات رئيسية هي:

1-- تحديد الهدف من التنبؤ ، مثل " اتخاذ قرارات الطاقة تخطيط الاحتياجات من المواد اللازمة للإنتاج، تخطيط الاحتياجات من القوى العاملة، وهل سيجرى لمنتج واحد أو أكثر 

2- تحديد المدى الزمني للتنبؤ، قصير الأجل أم متوسط أم طويل الأجل.

3- تحديد طبيعة البيانات التي سيتم جمعها (كمية – وصفية) ومصادرها والطرق والأساليب التي يمكن استخدامها للحصول على كل منها.

4-تحديد عدد الأفراد الذين يشاركون في جمع البيانات ومواصفاتهم .

5-تقديرالتكاليف المتوقعة لعملية التنبؤ.

6-تجميع البيانات اللازمة عن مسار الظاهرة محل التنبو في الماضي وما وصلت إليه الآن وما هو متوقع لها خلال فترة التنبؤ.

7- تحليل البيانات وتحديد العوامل التي أثرت في سلوك الظاهرة في الماضي ومدى تأثيرها على الظاهرة في المستقبل.

8-وضع تقدير للأحداث المستقبلية سواء الداخلية أو الخارجية.

9- مراجعة وتصحيح التنبؤات في ضوء الخبرات التراكمية وأراء ذوي الخبرة بشكل أكثر عمقا من الذين قاموا بالتنبؤ.

10- وضع افتراضات معقولة ومنطقية عما يحتمل أن يحدث من تغيرات في هذه العوامل مستقبلاً وما يمكن أن تحدثه من تأثير على أهداف

المنظمة. ويفترض أن تكون هذه الاقتراضات واقعية؛ بمعنى أن تكون بعيدة عن التشاؤم أو التفاؤل الحاد، لأن التشاؤم الحاد يؤدي إلى أخذ الحيطة والحذر أكثر من اللازم وزيادة في الإنفاق دون داع، وكذلك التفاؤل الحاد يؤدي بالمخطط بالتساهل واللامبالاة مما قد يعرض الخطة للانحراف ومن ثم الفشل في الوصول إلى تحقيق الأهداف.

طرق التنبؤ بالطلب

توجد عدة طرق وأساليب للتنبؤ ولا يمكن القول بأن هناك طريقة من بين هذه الطرق ملائمة أكثر من غيرها، ولكن يتوقف اختيار الطريقة التي يمكن استخدامها على عوامل عديدة منها:

1-حجم المنظمة وطبيعة عملياتها.

2-التكلفة والدقة، فاختيار الطرق التي توفر بيانات على درجة عالية من الدقة تحتاج إلى تحمل تكاليف مرتفعة، ومن الطبيعي أن يكون أول عامل مؤثر في اختيار طريقة التنبؤ هو المقارنة بين الدقة والتكلفة؛ وعادة ما تتم عملية الموازنة في ضوء خبرة ومهارة القائم بالتنبؤ، كما تتوقف على حجم الميزانية المخصصة للتنبؤ و الهدف من التنبؤ.

3-البيانات المطلوبة ومدى قدرة كل طريقة على توفيرها.

4-مقدار الوقت المحدد لعملية التنبؤ بالطلب.

5- مدى توافر البيانات التاريخية عن الطلب.

6- مدى توافر أفراد لديهم مهارات تؤهلهم لاختيار واستخدام طرق التنبؤ الملائمة.

وتنقسم طرق التنبؤ بالطلب إلى نوعين أساسيين:

طرق وصفية                                                     وطرق كمية

1-آراء و تقديرات المديرين                          1 - طريقة الإتجاه العام

2-تقديرات مندوبي البيع                             2-المتوسط المتحرك

3-بحوث السوق                                       3- المتوسط المتحرك المرجح

4-طريقة دلفاي                                        4- أسلوب الإنحدار البسيط

                                                           5- التمهيد الأسي

                                                           6- التنبؤ بالطلب الموسمي

أولا الطرق الوصفية للتنبؤ بالطلب  Qualitative Methods

-وهي الأساليب التي تعتمد في التنبؤ على الحدس والخبرة والتقدير الإداري

- وبسبب تباين مستويات الخبرة فإن نتائج التباين الوصفية قد تكون مختلفة.

- ورغم تطور الأساليب الكمية فإن الأساليب الوصفية لا زالت مهمة في بعض الحالات كما في ظروف التغييرات السريعة والكبيرة وعندما لا يمكن التعويل على البيانات الماضية كمؤشرات للتنبؤ بالأحداث المستقبلية أو عندما لا تتوفر مثل هذه البيانات كما في المنتجات الجديدة.

ومن أهم الطرق الوصفية

1 - آراء وتقديرات المديرين

وفي هذه الطريقة يتم أخذ أراء وتقديرات مديري الإنتاج، والتسويق والمالية والاعتماد عليها كأساس في عملية التنبؤ وذلك على افتراض أن هؤلاء المديرين يتمتعون بخبرة سابقة عن كمية الإنتاج والمبيعات (الطلب على المنتج خلال السنوات الماضية

-وهذه الطريقة يمكن أن تستخدم في التخطيط طويل الأجل وتطوير منتج جديد أو دخول أسواق جديدة، وتتميز هذه الطريقة بأنها بسيطة وغير مكلفة وتستعين بخبرة المديرين في ضوء ظروف ،الشركة

- ومن عيوبها احتمال وجود تحيز شخصي في عملية التقدير والتنبؤ مع التأثر باتجاه المدير المتفائل أو المتشائم.

2 - تقديرات مندوبي المبيعات:

إن العاملين في المبيعات يمثلون مصدراً مهماً للمعلومات لأنهم على اتصال مباشر بالسوق والعملاء

وتتميز هذه الطريقة بأنها واقعية وعملية لأنها نابعة من واقع وظروف السوق

-  ولكن يعاب على طريقة تقديرات مندوبي المبيعات ما يأتي :

أ-تحيز مندوبي البيع وعدم موضوعيتهم في وضع تصورات عن حجم المبيعات المتوقعة، حيث يميلون إلى تخفيض الأرقام كي يتمكنوا من تحقيقها بسهولة ونيل المكافآت والعمولات.

ب-جهل مندوبي المبيعات بالظروف الاقتصادية والسياسية العامة

3-بحوث التسويق

وفقا لهذه الطريقة يتم دراسة السوق من خلال استطلاع آراء العملاء باستخدام قوائم الاستقصاء أو المقابلات الشخصية أو البريد الإليكتروني أو التليفون، فالعميل يمثل مصدراً مهماً للمعلومات حول الطلب المتوقع، وبعد جمع البيانات يتم تسجيلها وتحليلها واستخلاص النتائج منها.

ومن عيوب طريقة بحوث التسويق 

تحيز العميل ففي حالة إقباله على المنتج يعطي تقديراً عالياً لطلبه وفي حالة عدم الرغبة فيه يعطي تقديراً منخفضاً.

-ومن عيوبه أيضاً ضعف استجابة العملاء لهذه الدراسات

- وارتفاع تكلفة الاستقصاءات الميدانية

-والحاجة إلى مهارات متخصصة وعالية لإعدادها وتنفيذها.

4- طريقة دلفاي:

وتعتمد هذه الطريقة على اشتراك عدد معين من الخبراء في عملية التنبؤ بالطلب وذلك عن طريق مراسلة تتم وفقا للمراحل الآتية:

- يتم اختيار شخص يكون مسئولا عن مهمة القيام بعملية التنبؤ ويسمى بالمنسق يتميز هذا الأخير بدرجة عالية من الخبرة والمعرفة بالمنتج محل التنبؤ.

- يقوم المنسق بإرسال استفسارات إلى الخبراء في صورة قائمة أسئلة لإبداء الرأي حول التنبؤ بالطلب على المنتج.

- عند وصول الإجابات التحريرية من قبل الخبراء يقوم المنسق بدراسة لكل المراسلات وتبويب الإجابات ثم إرسال استفسارات لهؤلاء مع تزويدهم بالمعلومات المتجددة والمستوحاة من قبل بعض الخبراء المشاركين في عملية التنبؤ ثم يطلب منهم إبداء الرأي مجددا مع توضيح المبررات.

- يتم تكرار الخطوة السابقة عدة مرات حتى يتم التوصل إلى درجة كبيرة من الاتفاق في تقديرات الخبراء الطلب على المنتج محل الدراسة.

 ومن أهم مزايا طريقة دلفاي أنها:

- تساهم في الاستفادة من آراء مجموعة كبيرة من الخبراء المختصين.

 - انخفاض التكلفة المادية نتيجة تبادل الآراء عن طريق المراسلة.

-الانفراد والحيادية وعدم التأثير نتيجة لعدم الاجتماع.

*ومن عيوبها أنها تستغرق فترة زمنية طويلة في عملية اتخاذ القرارات.

إرسال تعليق

0 تعليقات

Close Menu