محاضرات دراسة الجدوى- تجارة جامعة الأزهر - الفرقة الرابعة - الإطار العام للمشروعات الإستثمارية ،و طبيعتة وخصائصه , ترم أول
يسر مدونة طلبة وطالبات كلية تجارة الأزهر - سالم محمود أن تقدم محاضرات مادة دراسة الجدوى الجزء الأول | كلية تجارة جامعة الأزهر | الإطار العام للمشروعات الإستثمارية ، الغرض من دراسة الجدوى ، دورة حياة المشروع الاستثمارى- الفرقة الرابعة (1)
محاضرات مادة دراسة الجدوى الجزء الأول
· دراسة الجدوى :-· هى أحد فروع العلوم الإجتماعية الحديثة
· ترتبط بكل فروع المعرفة " المحاسبة – الإدارة – الاقتصاد – الاحصاء "دراسة الجدوى هي عملية التقييم الدقيق لجدوى وربحية مشروع محتمل قبل اتخاذ قرار الاستثمار. والغرض من دراسة الجدوى هو تقييم الجوانب المالية والتجارية والتقنية والقانونية والاقتصادية للمشروع وتحديد ما إذا كان المشروع مستداماً وقابلاً للتطبيق.
تتضمن دراسة الجدوى عادةً العناصر التالية
دراسة السوق: تحليل السوق المستهدف للمشروع، وفحص الطلب والعرض والمنافسة، وتحديد حجم السوق المحتمل وفرص النمو. وهذا يساعد على تقييم احتمالية نجاح المشروع في السوق المستهدف.
الدراسة المالية: تتضمن هذه الدراسة تقديراً للتكاليف المطلوبة لتشغيل المشروع، بما في ذلك تكاليف الإنشاء والمعدات والتشغيل. كما أنها تقدر الإيرادات المتوقعة والتكاليف المتوقعة خلال إطار زمني محدد. ويمكن استخدام تحليل التدفق النقدي ومعدل العائد الداخلي وفترة الاسترداد لتقييم الجدوى المالية للمشروع.
الدراسة الفنية: يشمل ذلك تقييم الجوانب الفنية للمشروع، مثل تكنولوجيا الإنتاج المستخدمة والمعدات المطلوبة والعمالة الماهرة. يتم تقييم القدرة التشغيلية للمشروع لتحديد ما إذا كانت التكنولوجيا المستخدمة تلبي متطلبات المشروع بفعالية.
الدراسات القانونية والبيئية يتم تقييم القوانين واللوائح الوطنية والإقليمية ذات الصلة بالمشروع، وكذلك الاحتياجات البيئية والآثار على البيئة المحيطة. يجب أن يتوافق المشروع مع التشريعات القانونية والبيئية المعمول بها.
التقييم الاقتصادي: يتضمن ذلك تحليلاً للآثار الاقتصادية المتوقعة للمشروع على المنطقة المحيطة، مثل خلق فرص العمل وتحفيز الاقتصاد المحلي. يمكن للمشروع تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين نوعية الحياة في المنطقة.
يجب أن تكون دراسات الجدوى شاملة ومستندة إلى معلومات دقيقة وواقعية. وقد يتطلب ذلك استشارة خبراء من ذوي الخبرة التجارية في مجال دراسات الجدوى أو الاستعانة باستشاريين متخصصين في هذا المجال. يجب أن تستند الدراسة إلى تحليل دقيق ومعلومات يمكن التحقق منها. وبمجرد الانتهاء من دراسة الجدوى، يمكن اتخاذ القرار بناءً على نتائجها وتوصياتها.
وتجدر الإشارة إلى أن متطلبات ومحتوى دراسات الجدوى قد تختلف باختلاف نوع المشروع وحجمه وصناعته. فبعض دراسات الجدوى تكون شاملة، وتغطي جميع الجوانب المذكورة أعلاه، في حين أن البعض الآخر تكون مبسطة وتركز على بعض الجوانب الرئيسية.
وفي نهاية المطاف، تعتبر دراسة الجدوى أداة مهمة لاتخاذ قرارات استثمارية معقولة وتقييم فرص العمل بفعالية. ويجب أن تستند إلى تحليل موضوعي وشامل للمشروع ويجب أن تستند إلى بيانات ومعلومات دقيقة وموثوقة.
· الغرض من دراسة الجدوى :
هو تقييم المشروعات الإستثمارية .
· الإطار العام للمشروعات الاستثمارية :-
1- طبيعة المشروع الاستثمارى
2- أنواع المشروعات الاستثمارية
3- خصائص المشروعات الاستثمارية
4- دورة حياة المشروعات الاستثمارية
1- طبيعة المشروع الاستثمارى
2- أنواع المشروعات الاستثمارية
3- خصائص المشروعات الاستثمارية
4- دورة حياة المشروعات الاستثمارية
· الإطار العام لدراسة الجدوى المحاسبية :-
- تعريف دراسة الجدوى المحاسبية
- أهداف دراسة الجدوى المحاسبية
- أهمية دراسة الجدوى المحاسبية
- تعريف دراسة الجدوى المحاسبية
- أهداف دراسة الجدوى المحاسبية
- أهمية دراسة الجدوى المحاسبية
ماهى الدراسات المبدئية اللازمة لإعداد دراسة الجدوى المحاسبية ؟
- دراسة الجدوى التسويقية
- دراسة الجدوى الفنية " الهندسية "
- دراسة الجدوى التمويلية " المالية "
- تقدير المشروعات الإستثمارية .
- دراسة الجدوى الفنية " الهندسية "
- دراسة الجدوى التمويلية " المالية "
- تقدير المشروعات الإستثمارية .
· أساليب تقييم المشروعات الإستثمارية :-
1-أساليب تقييم المشروعات الإستثمارية فى ظل حالة التأكد
2-أساليب تقييم المشروعات الإستثمارية فى ظل المخاطرة
3-أساليب تقييم المشروعات الإستثمارية فى حالة عدم التأكد .
1-أساليب تقييم المشروعات الإستثمارية فى ظل حالة التأكد
2-أساليب تقييم المشروعات الإستثمارية فى ظل المخاطرة
3-أساليب تقييم المشروعات الإستثمارية فى حالة عدم التأكد .
* يمكنك الإطلاع على دورة حياة المشروع الاستثمارى اضغط هنـــــــــــا
(1) الإطار العام للمشروعات الإستثمارية :-
تعد دراسة الجدوى المحاسبية للمشروعات الاستثمارية من الدراسات الهامة التى لا غنى عنها لأى مشروع اسثمارى ، فقد تكون الفكرة المطلوب دراستها " إنشاء مشروع جديد يتولد عنه طاقة إنتاجية جديدة لمتكن موجودة من قبل أو إضافة أصول جديدة لمشروعات قائمة أو إحلال أصول متطورة محل أصول قديمة أو تصنيع منتج جديد والاستغناء عن مصادر معينة متاحة ترتبط بالمنتجات القديمة .
- ونظراً لأهمية المشروعات الإستثمارية وإعداد دراسات جدوى لها فلا بد من التعرف على ماهية المشروعات الاستثمارية بشكل عام :
أ- طبيعة المشروع الإستثمارى
ب- خصائص المشروع الاستثمارى
ج- أنواع المشروع الاستثماري
د – دورة حياة المشروعات الاستثمارية
تعد دراسة الجدوى المحاسبية للمشروعات الاستثمارية من الدراسات الهامة التى لا غنى عنها لأى مشروع اسثمارى ، فقد تكون الفكرة المطلوب دراستها " إنشاء مشروع جديد يتولد عنه طاقة إنتاجية جديدة لمتكن موجودة من قبل أو إضافة أصول جديدة لمشروعات قائمة أو إحلال أصول متطورة محل أصول قديمة أو تصنيع منتج جديد والاستغناء عن مصادر معينة متاحة ترتبط بالمنتجات القديمة .
- ونظراً لأهمية المشروعات الإستثمارية وإعداد دراسات جدوى لها فلا بد من التعرف على ماهية المشروعات الاستثمارية بشكل عام :
أ- طبيعة المشروع الإستثمارى
ب- خصائص المشروع الاستثمارى
ج- أنواع المشروع الاستثماري
د – دورة حياة المشروعات الاستثمارية
أ- طبيعة المشروع الاستثمارى :
يبدأ النشاط الاستثمارى عادة بفكرة إذا ما ثبت جدواها يصبح مشروعاً استثمارياً يُدر الدخل ويحقق الربح ويوفر فرص عمل ، ويحقق التنمية للفرد والمجتمع ، ولكن ليست كل فكرة تعتبر مشروع استثمارى .
- وبالتالى يمكن
تعريف المشروع الاستثمارى بأنه :-
مجموعة متميزة من أنشطة الإستثمار والإجراءات المؤسسية والتى تهدف إلى خلق طاقة جديدة أو زيادة الطاقة الحالية أو استبدال أصل بأحدث منه والتى تستهدف جميعها تحقيق هدفاً تنموياً معيناً خلال فترة زمنية محددة ، والإنفاق الذى يترتب على هذا النشاط الاستثمارى يسمى بالإنفاق الإستثمارى أو التكاليف الإستثمارية .
ب- خصائص المشروع الاستثمارى :-
يتسم القرار أو المشروع الاستثمارى بعدة خصائص :-
1- التأثير طويل الأجل :-
ويرجع هذا التأثير إلى وجود فاصل زمنى بين حدوث النفقة الإستثمارية واكتمال المشروع والحصول على العوائد المتوقعة فى المستقبل ، ويترتب على ذلك العديد من المشكلات هى :-
أ- مشكلة القيمة الزمنية للنقود
ب- مشكلة المخاطر وعدم التأكد
ت- مشكلة التقلبات فى مستويات الأسعار.
ويرجع هذا التأثير إلى وجود فاصل زمنى بين حدوث النفقة الإستثمارية واكتمال المشروع والحصول على العوائد المتوقعة فى المستقبل ، ويترتب على ذلك العديد من المشكلات هى :-
أ- مشكلة القيمة الزمنية للنقود
ب- مشكلة المخاطر وعدم التأكد
ت- مشكلة التقلبات فى مستويات الأسعار.
2-ضخامة الإنفاق الاستثمارى :-
يترتب على قرار الاستثمار إنفاق استثمارى كبير يمتد لعدة سنوات مقبلة ، مما يترتب على هذه الخاصية عدة مشكلات منها :-أ- جعل هذا الإنفاق من قبيل التكاليف الغارقة والتى يصعب تعديلها أوتحويلها إلى بديل آخر دون خسائر كبيرة .
ب- تؤثر قرارات الانفاق الاستثمارى فى هيكل تكاليف المنشأة لفترة طويلة ، إذ يترتب عليه خلق مجموعة من التكاليف الثابتة لا يمكن تجنبها .
ج- ترتبط قرارات الاستثمار بشكل وثيق ومباشر بقرارات التمويل مما يتطلب تخطيط هيكل التمويل الأمثل ومصادر الحصول عليه .
د- تعَقُّد عملية إتخاذ قرار قبول أو رفض المشروعات الاستثمارية والمفاضلة بين أكثر من مشروع
- ويترتب على قرار قبول أو رفض أو المفاضلة بين المشروعات الاستثمارية العديد من المشكلات من أهمها :-
أ- خطورة اتخاذ قرار بالتخصيص الخطأ للموارد وآثاره المستقبلية على الربحية والاستثمار.
ب- مشكلة توزيع الموارد المحددة للاستثمار الرأسمالى على أفضل البدائل الاستثمارية المتاحة خاصة فى حالة وجود قيود على الموارد المتاحة للاستثمار .
· وللتغلب على هذه المشكلات يتم اتخاذ القرار بترتيب الأولويات حيث تكون المشروعات المعروضة للدراسة مقبولة بالكامل ولكن الموارد الاستثمارية المتاحة لا تكفى لتنفيذها كاملة .
0 تعليقات
اكتب سؤالك وسنرد عليه في أقرب وقت
Emoji