تحميل كتاب مادة المحاسبة الإدارية pdf للفرقة الثالثة كلية تجارة الأزهر بنات , ترم ثان
فى مدونة طالب وطالبة كلية التجارة جميع الفرق يسعدنا أن نقدم لكم كتاب مادة المحاسبة الإدارية للفرقة الثالثة كلية تجارة الأزهر بنات
تطورت وظيفة المحاسبة في العصر الحديث، حيث لم تعد قاصرة على توفير المعلومات للأطراف الخارجية، بل أصبحت من أهم مصادر البيانات والمعلومات التي تعتمد عليها الإدارة في مستوياتها المختلفة في إتخاذ القرارات الرشيدة وفقاً لهيكل المسئولية بالمنظمة. وقد أدى هذا التطور إلى حدوث تغيير في المجال التطبيقي للمحاسبة الإدارية، حيث أصبح عليها توفير البيانات وانتاج المعلومات وتوصيلها لمتخذي القرارات ، وتعمل المحاسبة الإدارية على توفير المعلومات الملائمة أو المناسبة التي تعين الإدارة عند المفاضلة بين البدائل المختلفة ومساعدتها في إتخاذ القرارات سواء كانت مرتبطة بالتوسع أو ادارة النشاط الجاري أو خدمة وظائف الإدارة المختلفة تخطيط أو تنظيم أو رقابة وتقييم الأداء.
ويختص هذا الكتاب بتناول بعض الموضوعات المرتبطة بالمبادئ والأساليب الأساسية للمحاسبة الإدارية ولقد خطط في خمسة فصول نظمت على النحو التالي
الفصل الأول : طبيعة ونطاق المحاسبة
الإدارية.
الفصل الثاني: تحليل العلاقة بين التكاليف
والحجم والأرباح
الفصل الثالث الموازنات التقديرية
الفصل الرابع: المحاسبة الإدارية والقرارات
غير المتكررة.
الفصل الخامس: محاسبة المسئولية وتقييم الأداء الداخلي
الفصل الأول طبيعة ونطاق المحاسبة الإدارية
يهدف هذا الفصل إلى التعرف على المعلومات
المحاسبية التي يجب أن تتوافر للإدارة لمساعدتها في تأدية وظائفها الأساسية من
التخطيط والرقابة واتخاذ القرارات باستخدام الأساليب الإدارية الحديثة. وبنهاية
هذا الفصل ينبغي أن تكون الطالبة ملمة بالموضوعات التالية:
أولاً: النظرة المعاصرة للمحاسبة.
ثانيا الأنشطة الأساسية للإدارة.
ثالثاً: مفهوم المحاسبة الإدارية وأهميتها.
رابعاً: أهمية المعلومات المحاسبية الإدارية
وأهمية جودتها.
خامساً: مقارنة بين المحاسبة المالية
والمحاسبة الإدارية.
سادساً: مقومات وأدوات المحاسبة الإدارية.
سابعاً : آداب وسلوك مهنة المحاسبة الإدارية.
ثامناً: المنافسة العالمية والمحاسبة
الإدارية والحاجة المتزايدة للمعلومات.
تاسعاً: حالات استرشادية غير محلولة
الفصل الثاني تحليل العلاقة بين التكاليف والحجم والأرباح
يتناول هذا الفصل دراسة العلاقة بين الحجم والتكاليف والأرباح، كأحد الأساليب التي تساعد الإدارة في إتخاذ القرارات على المدى القصير فيما يتعلق بتخطيط الأرباح أو المفاضلة بين البدائل المختلفة. وبنهاية هذا الفصل ينبغي أن تكون الطالبة ملمة بالموضوعات التالية:
أولاً: إعداد قائمة هامش المساهمة.
ثانياً: تحليل العلاقة : بين التكلفة والحجم
والربح.
ثالثاً: دراسة أثر التغيرات في مفاهيم
التكلفة والحجم والربح على نقطة التعادل.
رابعاً : بعض استخدامات تحليل التعادل.
خامساً: تحليل التعادل واختيار هيكل التكلفة.
سادساً: رافعة التشغيل.
سابعاً : تحليل التعادل في حالة المزج
البيعي.
ثامناً: حالات استرشادية محلولة.
تاسعاً : حالات استرشادية غير محلولة.
كتاب المحاسبة الإدارية للفرقة الثالثة كلية تجارة جامعة الأزهر ، يمكنك تحميل الكتاب pdf
الفصل الأول طبيعة ونطاق المحاسبة الإدارية
يهدف هذا الفصل
إلى التعرف على المعلومات المحاسبية التي يجب أن تتوافر للإدارة لمساعدتها في
تأدية وظائفها الأساسية من التخطيط والرقابة وإتخاذ القرارات باستخدام الأساليب
الإدارية الحديثة. وبنهاية هذا الفصل ينبغي أن تكون الطالبة ملمة بالموضوعات
التالية: أولا: النظرة المعاصرة للمحاسبة.
ثانيا الأنشطة الأساسية للإدارة.
ثالثا: مفهوم المحاسبة الإدارية وأهميتها .
رابعا: أهمية المعلومات المحاسبية الإدارية وأهمية جودتها.
خامسا: مقارنة بين المحاسبة المالية والمحاسبة الإدارية.
سادسا: مقومات وأدوات المحاسبة الإدارية. سابعا: آداب وسلوك مهنة المحاسبة الإدارية.
ثامنا: المنافسة العالمية والمحاسبة الإدارية والحاجة المتزايدة للمعلومات. تاسعا:
حالات استرشادية غير محلولة.
الفصل الأول طبيعة ونطاق المحاسبة الإدارية مقدمة:
تقوم المحاسبة بدور أساسي يعتمد عليه نجاح أية منشأة
سواء أكانت تعمل في القطاع العام أو الخاص، ومهما كانت طبيعية ونوع النشاط الذي
تزاوله سواء أكان تجارية، صناعية، زراعية ، مالية، وأداء خدمة معينة، وكلما كثرت
الأعمال المنوطة بالمنشأة وكبرت مسئولياتها كلما زادت الحاجة إلى المعلومات
المحاسبية كمصدر من أهم مصادر المعلومات التي تعتمد عليها الإدارة في تأدية مهامها
وممارسة أنشطتها المختلفة.
ولهذا يتناول هذا الفصل مفهوم المحاسبة الإدارية وأهمية
ما توفره من معلومات للإدارة والأنشطة المختلفة التي تقوم بها. أولا: النظرة
المعاصرة للمحاسبة:
كان المتبع في الماضي أن تقوم المحاسبة بترجمة العمليات
المالية إلى أرقام ونتائج اعتمادا على البيانات التاريخية التي حدثت فعلا ومن ثم
تسجيلها وترحيلها ثم تبويبها في صورة قوائم مالية لخدمة
المستفيدين
منها. وهكذا فإن فائدة المعلومات المحاسبية اقتصرت نی الماضي على ضبط الرقابة وأن
ما حدث فعلا يطابق الواقع حتى تتوفر المستخدمي تلك القوائم الثقة في أعمال المنشأة
غير أن قيام المحاسبة بهذا الدور المحدود جعلها عرضة للإنتقاد من قبل الكثير من
المهتمين بها من محاسبين وغيرهم، وقد أدى هذا إلى تطوير وظائف جديدة اللمحاسبة
لتواكب التطورات المتزايدة في بيئة الأعمال وبالتالي أصبح ينظر إليها على أنها -
عملية تزويد معلومات كمية حول الأنشطة التي تزاولها المنشأة لتساعد مستخدمي تلك
المعلومات في إتخاذ قراراتهم المتعلقة بتوزيع الموارد الاقتصادية المحددة. ولفهم
واستيعاب الدور الجديد للمحاسبة لابد من تجزئة التعريف السابق كما يلي:
قد تود الإطلاع على
مادة المحاسبة الإدارية - الفرقة الثالثة كلية تجارة الأزهر بنات - الفصل الأول " من الكتاب الجامعى
المحاسبة عملية تزويد: بمعنى أن هناك سلسلة من الإجراءات أو المراحل التي تؤدي في النهاية إلى توصيل المعلومات المحاسبية إلى مستخدميها وتشمل هذه المراحل على:
1) التحديد المعاملات المالية ۲) القياس.
۳) التسجيل
4) التبليغ (توصيلها إلى مستخدميها) معلومات كمية
- أي أن لغة المحاسبة بصفة أساسية هي لغة
الأرقام والتي عادة ما تكون وحدات نقدية أو مع ذلك فقد يتم استخدام المعلومات
الوصفية والتي يتم التعبير عنها في تقارير وصفية أو رسوم بيانية وأشكال توضيحية.
حول الأنشطة: لا تقتصر الأنشطة التي توفر
المحاسبة البيانات حولها على الأنشطة الاقتصادية التي تقوم بها مؤسسات الأعمال أو
منشأت القطاع الخاص بل وتضم جميع أنشطة المنشآت في القطاع العام والخاص.
قرارات توزيع الموارد الاقتصادية: هذه تتضمن
أسئلة كثيرة من بينها على سبيل المثال - هل تقوم المنشاة بشراء أو بيع، أو
الاحتفاظ باستثمار ما؟ هل تزيد الائتمان المطلوب لأحد المتعاملين فيها؟ هل تسنع أو
تبيع سلعة ما؟ هل يتطلب الأمر تعديل اللوائح والأنظمة الحكومية لتشجيع ناحية
اقتصادية معينة في البلد؟ ... الخ
ولهذا أصبحت المعلومات المحاسبية الادارية ضرورية ومفيدة لجميع مستخدميها سواء أكانوا مستخدمين داخليين أو خارجيين.
الميزانية التقديرية هي أداة مالية لتقدير وتخطيط الإيرادات والنفقات المتوقعة لمؤسسة أو منظمة ما خلال فترة محددة، وعادةً ما تستخدم للميزانيات السنوية. تهدف الميزانيات التقديرية إلى توجيه التخطيط المالي واتخاذ القرارات المستقبلية بناءً على التوقعات والأهداف المالية للمؤسسة.
عادةً ما تتضمن الميزانية التقديرية عناصر رئيسية مختلفة
الدخل: الدخل: يشمل جميع المدخلات المالية المتوقع ورودها إلى المنظمة خلال فترة معينة، مثل المبيعات والعائدات من الاستثمارات والرسوم والضرائب والمنح وغيرها من مصادر الدخل المحتملة.
النفقات: وتشمل تكاليف الإنتاج، والأجور والرواتب، وتكاليف التسويق والإعلان، والمواد الاستهلاكية والمواد الخام، وتكاليف الصيانة والتشغيل، والضرائب والرسوم، واستهلاك رأس المال والتكاليف الأخرى المتوقعة.
الربح أو الخسارة: وهو الفرق بين الدخل والمصروفات ويعكس النتائج المالية المتوقعة للمؤسسة خلال فترة معينة. تُستخدم هذه البيانات لتقييم الأداء المالي للمؤسسة واتخاذ القرارات المستقبلية.
تستند الموازنات التقديرية إلى تقديرات وافتراضات تستند إلى المعلومات المتاحة وتحليل الاتجاهات المالية التاريخية والظروف الاقتصادية المتوقعة. يتم تحديث الميزانيات المقدرة بانتظام لتعكس التغيرات في الظروف والمتغيرات الاقتصادية.
ومن المهم مراقبة الأداء الفعلي للمؤسسة بانتظام ومقارنته بالميزانية المقدرة لتحديد الفروق واتخاذ إجراءات تصحيحية عند الضرورة. يساهم استخدام الميزانيات التقديرية في الكفاءة المالية والتخطيط الفعال للوكالات والمنظمات.
لتحميل كتاب مادة المحاسبة الإدارية للفرقة الثالثة كلية تجارة الأزهر بنات , ترم ثان pdf
0 تعليقات
اكتب سؤالك وسنرد عليه في أقرب وقت
Emoji