تحميل الجزء النظرى في المحاسبة الدولية رابعة تجارة الأزهر الترم الثاني

 تحميل الجزء النظرى في المحاسبة الدولية رابعة تجارة الأزهر الترم الثاني

أسئلة على الفصل الأول والثاني .

تحميل الجزء النظرى في المحاسبة الدولية رابعة تجارة الأزهر الترم الثاني

السؤال الأول: تكلم بإيجاز عن مفهوم المحاسبة الدولية وأهم محددات المفهوم ؟

الإجابة : يمكن تعريف المحاسبة الدولية :-

- بأنها أحد فروع علم المحاسبة الذي يمثل أحدث مراحل تطور الفكر المحاسبي للخروج من نطاق الممارسات المحاسبية للخروج من نطاق المشاكل المحلية  إلى مواجهة المشاكل المحاسبية ذات البعد الدولي،

-وذلك في ضوء المحددات الآتية:-

1- وجود تباين بين مختلف الدول في المفاهيم والمبادئ والأساليب الفنية المحاسبية المطبقة بالفعل والتي تحكم عملية إعداد التقارير المالية أدي هذا الإختلاف إلى اختلاف السياسات و الإجراءات المحاسبية المطبقة.

2- ما زالت نظرية القيد المزدوج تمثل العامل المشترك في الممارسات التطبيقية للمحاسبة في جميع دول العالم.

3- هناك لغة محاسبية عامة مشتركة منتشرة وسائدة بين مصممي مختلف النظم المحاسبية المعمول بها في كل من الدول المتقدمة والنامية.

- و لا يمكن أن تعد قائمة مركز مالي ( ميزانية عمومية ) على خلاف المبادئ المحاسبية التي تنص على أن

- راس المال العامل working Capital = الأصول المتداولة – الخصوم المتداولة

هذه المعادلة المحاسبية موحدة في جميع دول العالم

-أيضاً : حقوق الملكية : هي عبارة عن راس المال + الإحتياطيات + الأرباح المحتجزة

هذه أيضا موحدة في جميع الدول

4-أن إختلاف قيم المتغيرات المحاسبية صافي الدخل، رأس المال العامل تكلفة المبيعات يرجع إلى اختلاف المبادئ والقواعد والمعايير المحاسبية المقبولة والمطبقة من دولة لأخرى.

سؤال الثاني: إشرح أهم العوامل البيئية المؤثرة على تطور الفكر المحاسبي الذي يحكم الممارسات المحاسبية المختلفة؟

الإجابة من أهم العوامل البيئية التي تؤثر على الفكر المحاسبي ما يلي:

(1)  الاقتصاد الدولي الحديث:

 يعد الاقتصاد الدولي في الوقت الحالي اقتصاداً حديثاً حيث فقدت معظم الحدود بين الدول أهميتها.

وفيما يلي أهم خصائص الاقتصاد الدولي الحديث:

أ-وجود الشركات التضامنية التي تجمع شركاء مختلفين في الجنسية من أجل الحصول على الأرباح من السوق الدولية والاستفادة من سوق العمل وتجنب مخاطر تقلبات أسعار العملات والعقبات التي تضعها بعض الدول في وجه بعض الشركات.

ب - كثرة ظهور الاتحادات الاقتصادية على هيئة تكتلات ومنها في أمريكا الشمالية، وأمريكا الوسطى والجنوبية، وفي أوروبا، وجنوب شرق آسيا وأفريقيا.

ج - ظهور قوي اقتصادية جديدة خاصة اليابان وألمانيا والصين والهند وروسيا والبرازيل، ولا شك أن ظهور هذه القوي له أثر كبير في القدرة على المناسبة والبقاء.

د- التقدم الحالي باتجاه التكامل الدولي للأسواق المالية العالمية بالرغم مما يواجه من عقبات.

(۲) دور المنشآت المتعددة الجنسيات:

الشركات أو المنشآت متعددة الجنسيات :هي تلك النشآت التي تملك وتدار دولياً، حيث إن وجودها لم يتطلب فقط وجود نظم محاسبية ورقابية لتقييم أداء هذه الشركات بل تتطلب وجود معايير محاسبية خاصة لتحقيق متطلبات المستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء.

- أي هي الشركات التي لها فروع خارج حدود الدولة الأصلية التي بها المركز الرئيسي أو لها شركة تابعة خارج حدود الدولة-هذا النوع من الشركات مهم جداً في الاقتصاد العالمي ويمكن أن يسيطر على إقتصاد دولة كاملة

(۳) الاستثمار الأجنبي المباشر:

 ويشمل تحويل رأس المال والأصول النقدية لإحدى الشركات من دولة (الدولة الأم) إلى دولة أخري (الدولة المضيفة عن طريق الشركة نفسها، حيث إن لهذا الاستثمار دور كبير في التأثير على المحاسبة وخاصة المحاسبة الدولية من حيث ترجمة القوائم المالية وعمليات الصرف الأجنبي

 (٤) النظام النقدي الدولي:

وهو ذلك النظام الذي يتحدد عن طريق أسعار الصرف وتدفق رأس المال ويتم تعديل موازين المدفوعات بناءاً عليه، ويؤثر هذا النظام على المحاسبة الدولية من خلال مشكلة أسعار الصرف على سبيل المثال.

السؤال الثالث : تكلم عن إمكانية التمييز بين التوحيد والتوافق المحاسبي على نطاق التطبيقات المحاسبية المحلية والإقليمية والدولية، وما هي مزايا التوافق المحاسبي الدولي؟

 الإجابة: أولاً: التمييز بين التوحيد والتوافق المحاسبي:

معيار التمييز                         التوحيد                                                             التوافق

من حيث المصطلح = التوحيد يعني أن الإجراءات المتبعة = التوافق يعني التوفيق بين وجهات النظر المختلفة      

                      = في بلد ما يجب تبنيها من قبل الآخرين.وهذا المدخل أكثر عملية من التوحيد.

              ------------------------------------------------------------------------------------------

من حيث المعيار  = يتم تطبيق معيار واحد أو قاعدة واحدة في = يتم تطبيق معايير محاسبية مختلفة في بيئات

المطبق             =كل الحالات لذلك فالتوحيد ينطوي على    = معينة بدلاً من معيار واحد للجميع.

                       ==فرض مجموعة من القواعد الموحدة

                        == والصارمة والمحددة.

                      ----------------------------------------------------------------------------------------

ولهذا يمكن القول بأن الاتجاه الحالي هو اتجاه نحو تحقيق التوافق وليس التوحيد، فالجهود نحو تحقيق التوافق الدولي في التطبيقات المحاسبية تبذل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

ثانياً: مزايا التوافق المحاسبي الدولي ينتج عن تحقيق التوافق المحاسبي الدولي العديد من المزايا أهمها:

(۱) تحسين عملية اتخاذ القرارات من المستثمرين الذين يتطلعون إلى العمل خارج حدود بلدانهم.

(۲) زيادة المعلومات المقارنة لنتائج عمليات الشركات في الدول المختلفة.

(۳) زيادة الإطلاع على عمليات الشركات متعددة الجنسيات.

(٤) الفائدة الكبيرة التي يمكن الحصول عليها من تحقيق التوافق المحاسبي الدولي هي إمكانية المقارنة بين المعلومات المالية الدولية، حيث إن وجود هذه المعلومات سوف يقضي على سوء الفهم السائد حالياً حول إمكانية الإعتماد على القوائم المالية الأجنبية، مما يؤدي إلى زيادة الثقة في تلك القوائم.

(٥) كما أن تحقيق التوافق يوفر الوقت والجهد المبذول في توحيد وتجميع المعلومات المالية المختلفة، وكذلك تخفيض التكاليف الخاصة بالأنظمة والإدارة.

(٦) تسهيل عملية الاتصال التجاري وتخفيض درجة الغموض في تفسير المعلومات المالية، وتوفير معلومات أفضل للوكالات المركزية.

السؤال الرابع: تكلم عن أبرز معوقات التوافق المحاسبي الدولي؟

الإجابة: هناك العديد من المعوقات التي تواجه التوافق المحاسبي الدولي لعل من أهمها:

(1)   القومية غالباً ما تحول القومية وتمنع بلداً ما من من النظر بموضوعية للمزايا والممارسات المحاسبية التي تنشأ وتتطور في بلد آخر بالرغم من ملائمتها الواضحة لذلك البلد ومن صور القومية :-

-الإعجاب الوطني الذي ينتج عنه الرفض التام لتلك الممارسات

- ومنها عدم رغبة الدول المتقدمة في تغيير المعايير المحلية.

(۲) مجموعات المستخدمين حيث إن وجود مجموعات مختلفة من المستخدمين تطلب ضرورة توافر معلومات مختلفة لكل مجموعة الأمر الذي ترتب عليه صعوبة وجود نظام محاسبي يوفر هذا الكم من المعلومات والتقارير المالية.

 (۳) النظم القانونية: ففي بعض الدول تعتمد الممارسات المحاسبية على نظام قانوني مدون، لذا نجد أن تحقيق التوافق قد يتطلب تغييرات في التشريعات وهذا ما لا تريد فعله أكثر الحكومات.

(٤) اختلاف نقاط البدء: حيث يجب أن تراعي عملية تحقيق التوافق الدولي التطور التاريخي للمحاسبة في أي بلد وكذلك اختلاف نقاط البدء في البلدان المختلفة.

(5) الخلافات بين المنظمات المهنية حيث يوجد بين المنظمات العامة والخاصة التي تسعي إلى تحقيق التوافق الدولي اختلافات في الأهداف والطموحات وهو من شأنه أن يعوق ذلك التوافق.

 (٦) الهيئات المحاسبية المهنية: هناك الكثير من الدول النامية لا يوجد لديها هيئات مهنية فعالة وهو ما يعوق سيرها في تحقيق التوافق الدولي.

(7) القصور في تعريف أهداف القوائم المالية: لا يوجد تعريف محدد يمكن الاتفاق عليه لأهداف القوائم المالية فكل منظمة مهنية في دولة تضع التعريف المناسب من وجهة نظرها بالتالي لا يتم الاتفاق على هدف محدد للقوائم المالية، وهو ما يجعل من تطوير معايير محاسبية متفق عليها أمراً غير ممكن.

(۸) القوانين المحلية المتعارضة: أن التفاوت في تطور قوانين الضرائب والشركات والاستثمار بين الدول المختلفة يجعل من الصعب إدخال تعديلات جذرية على تلك القوانين.

(9) القصور في الإلزام بالتنفيذ لا شك أن عدم توافر الالتزام القانوني في مجال تحقيق التوافق الدولي سوف يجعل المنظمات الدولية المعنية بالتوافق تواجه العديد من العوائق والصعوبات.

(۱۰) الاختلافات البيئية والثقافية بين الدول بشكل عام فإن المشكلة الأساسية هي أن كل دولة تتمتع ببيئة اجتماعية وسياسية واقتصادية وثقافية مختلفة وهو ما يجعل من تحقيق التوافق أمراً صعباً.

السؤال الخامس: تكلم بإيجاز عن أبرز جهود المنظمات المهنية في مجال تحقيق التوافق المحاسبي الدولي؟

أولاً: لجنة معايير المحاسبة الدولية :

 حيث تعتبر اللجنة أن تحقيق التوافق المحاسبي الدولي جزءاً مهماً في عملية التطوير وليس تخفيضاً في جودة المعايير لتلائم الدول النامية، أي أن الهدف الأساسي لها هو البحث عن المعايير التي تساهم في زيادة درجة جودة التقارير المالية. ثانياً: الاتحاد الدولي للمحاسبين :

- الاتحاد الدولي للمحاسبين يتم من خلاله مناقشة عدد كبير من قضايا وموضوعات المحاسبة والمراجعة الدولية وتطويرها بشكل يساعد على تحقيق التوافق المحاسبي الدولي.

 ثالثاً: مجلس معايير المحاسبة الدولية :-

-حيث من أهم أهدافه وضع مجموعة من المعايير المحاسبية عالية الجودة والتي يمكن الالتزام بها عالمياً والدعوة السريعة إلى تطبيق واستخدام تلك المعايير على كافة مستويات الأنشطة الاقتصادية حول العالم، وكذلك العمل بإيجابية مع الجهات المسئولة عن وضع المعايير الوطنية في العديد من دول العالم للوصول إلى التوافق والتقارب المطلوب بين كلا من المعايير المحاسبية الوطنية والمعايير المحاسبية الدولية.

معلومات مهمة جداً

*العملة الأجنبية:- هى أى عملة بخلاف العملة الوطنية أو الوظيفية.

*كل محاسب يسجل العمليات المحاسبية ويقوم باعداد القوائم المالية بعملته الوطنية وإذا تمت صفقة دولية بأى عملة غير عملته الوظيفية يجب تحويل هذه القيمة. إلى ما يقابلها بالعملة الوطنية عن طريق سعر صرف العملة .

*في الصفقات الدولية: من يفرض عملته على الصفقة لا يوجد عنده مشاكل في التسجيل أو الدفع أو التحصيل حيث تتم الصفقة بعملته هو

-اما اذا تمت الصفقة بعملة المستورد : - تكون المشكلة كلها عند المصدر وسوف يتم تحويل القيمة إلى ما يقابلها بعملته أما المستورد سوف يدفع قيمة الصفقة بعملته ويسجل في دفاتره بعملته هو.

- وإذا تمت الصفقة بعملة المصدر : - تكون المشكلة كلها عند المستورد الذي يضطر إلى تحويل ثمن الصفقة إلى ما يقابلها بعملة المصدر ليتم دفع قيمة الصفقة بعملية المصدر ويسجل المستورد فى دفاتره بعملته ما يقابل ويساوى قيمة الصفقة، أما المصدر فإنه لا مشكلة لديه على الإطلاق حيث يسجل في دفاتره بعملته ويقبض ثمن الصفقة أيضاً بعملته.

-اذا تمت الصفقة بعملة دولية وسيطة غير عملة المصدر أو المستورد : - تكون المشكلة فى كلا الجانبين حيث يلزم كل منهما بالتسجيل في دفاتره بعملته الوطنية بما يساوى ثمن الصفقة

 لتحميل الجزء النظرى في المحاسبة الدولية رابعة تجارة الأزهر الترم الثاني       اضغط هنـــــــا

إرسال تعليق

0 تعليقات

Close Menu