مادة الإقتصاد الإسلامي منحنيات السواء و توازن المستهلك ثانية تجارة الأزهر بنات

 مادة الإقتصاد الإسلامي منحنيات السواء و توازن المستهلك ثانية تجارة الأزهر بنات

استخدام منحنيات السواء في الاقتصاد الإسلامي سيقوم على مجموعة من الفروض منها :

1- أن المستهلك يختار بين حزمتين أو مجموعتين من السلع تمنحان المستهلك نفس الدرجة من المنفعة و الرضا على حد سواء

2-أن هذه السلع مكملة لبعضها البعض

3-أن الاختيار في الأساس يكون بين الإنفاق على السلع و الخدمات المادية و بين الإتفاق على السلع و الخدمات في سبيل الله

4-ان المستهلك يوازن ايضا اثناء الانفاق بين :

أ-تحقيق المنفعة المادية، حينما يقوم المسلم بالانفاق لتحقيق إشباعاً ماديا

ب-تحقيق المنفعة الروحية وهو إرضاء الله عز وجل، وذلك حينما يقوم المسلم بالانفاق لتحقيق إشباعاً في مرضاة الله عز وجل

-للوصول إلى وضع التوازن في منحنيات السواء فإن عندنا :-

أ-جانب الإحتياجات أو الرغبات نعبر عنها بخريطة السواء

ب-جانب الإمكانيات و الذى يتحدد بخط الميزانية ( الدخل ) و هو يبين قدرة المستهلك على الشراء .

منحنيات السواء لا يمكن أن تتقاطع و هي من أعلى لأسفل و من اليسار لليمين .

-في منحنيات السواء كلما ابتعدنا عن نقطة الأصل كلما زاد الإشباع

مادة الإقتصاد الإسلامي منحنيات السواء و توازن المستهلك ثانية تجارة الأزهر بنات

تعكس منحنيات السواء :

-قرارات المستهلك فى الاختيار بين توجيه موارده الإشباع الحاجات المادية أو الإنفاق

في سبيل الله و هي تمثل اشباع للحاجات المعنوية

-النقطة (و) تعكس الاختيار في توجيه الجزء الأكبر للموارد لإشباع الحاجات الاستهلاكية والجزء الأول للإنفاق في سبيل الله

-كلما ابتعدنا عن نقطة الأصل أمكن للمستهلك المسلم أن يحقق مستويات إشباع أعلى للإنفاق الاستهلاكي والإنفاق في سبيل الله.

توازن المستهلك

- قرارات المستهلك فى الاختيار بين توجيه موارده لإشباع الحاجات ستتأثر بخط الميزانية ومستوى الدخل لديه.

- قيد الدخل يفرض على المستهلك المسلم أن يختار نقطة على المنحنى تحقق التوازن بين حاجاته المادية والإنفاق في سبيل الله لتحقيق مرضاة الله.

-لأن الإسلام فرق في مفهومه للحاجات بين الضروريات والتحسينات والتكميليات إذا فاختيار المسلم بين

 الإنفاق الاستهلاكي ( المادى) والإنفاق فى سبيل الله سيتوقف على ما اذا كان:

- مستوى دخله وإشباع حاجاته مازال عند المستوى الضرورى

- مستوى دخله وإشباع حاجاته عند مستوى الحاجيات أو التحسينات

- مستوى دخله وإشباع حاجاته عند مستوى الإسراف والتبذير المنهي عنه.

في ضوء ذلك سيتم التفرقه بين ثلاث مستويات مستوى الضروريات ، مستوى الحاجيات ، مستوى التحسينات فعندما يزداد دخله سيسعى الى زيادة الاستهلاك من السلع المادية والانتقال إلى مستوى الحاجيات ثم مستوى التحسينات بجانب الإنفاق في سبيل الله ، إلى أن يصل إلى حد الترف وعند هذا المستوى ستوجه الزيادة فى الدخل كلها للإنفاق في سبيل الله.

مادة الإقتصاد الإسلامي منحنيات السواء و توازن المستهلك ثانية تجارة الأزهر بنات

-توازن المستهلك عند مستوى الضروريات

-إن مستوى الإنفاق في سبيل الله سيرتبط بمستوى الدخل :-

أ-عند المستويات المنخفضة للدخل فإن المستهلك المسلم سيسعى إلى إشباع الضروريات فى ضوء ذلك فإن تحليل سلوك المستهلك باستخدام منحنيات السواء سيأخذ شكلا جديداً 

أ‌- النقطة (ك١) الى (ك(٦): يمس خط الميزانية منحنى السواء (م) على المحور الرأسي ، عند المستوى ك1 ( مستوى الحد الأدنى ، ما يحفظ النفس)

- فان المستهلك سيوجه كل دخله للإنفاق الاستهلاكي، وصفر من الإنفاق في سبيل الله وهو أمر منطقي لأن المستهلك المسلم عند هذه النقط قد لا يكفى دخله لاشباع كل الضروريات قد يكون هو نفسه متلقياً للزكاة نظراً لانخفاض مستوى دخله

ب - توازن المستهلك سيكون عند النقاط ك1 ، ك2 ، ك3 إلى أن يصل إلى ك 5 ) تمثل النقطة ك1 : حفظ النفس , ك2 : دخل يساعد على حفظ النفس والنسل، ك3: يضاف حفظ الدين، ك4: يضاف حفظ المال، ك5: يضاف حفظ العقل).

- هكذا يحافظ على الضروريات الخمس حين يصل المستهلك الى المستوى (ك5 ) فإن ذلك يعنى أن المستهلك المسلم وصل إلى حفظ الضروريات.

-بعد أن يشبع المستهلك الضروريات فسيسعى الى توجيه ولو جزءا ضئيلاً من دخله لإشباع رغبته في الإنفاق فى سبيل الله من ثم فإن نقطة التوازن في هذه الحالة ستكون عند (ك6 ) حيث سينفق ( ل ك6      ( للإنفاق الاستهلاكي، و ( ول) للانفاق في سبيل الله.

- مستوى دخله وإشباع حاجاته عند مستوى الإسراف والتبذير المنهي عنه.

 توازن المستهلك بين مستوى الضروريات و الحاجيات

-مع زيادة دخل المستهلك سيزداد انفاقه للوصول الى مستوى معيشي أعلى من مستوى الضروريات ، حيث سينتقل إلى مستوى الحاجيات ، وسيكون لدى المستهلك المسلم الحافز للسعى الزيادة مصادر الرزق الحلال لزيادة دخله والانتقال على منحنى سواء أعلى يمكنه من الحياة على مستوى أفضل ومن زيادة الإنفاق في سبيل الله .

- فينتقل من ك 6 الى ك7 ، ك8، إلى أن يصل إلى ك9  حيث تمثل أعلى مستوى للحاجبات.

-وهذا الحافز يتمثل في أنه سيقوم باستهلاك ما أحله الله له ولن يحرم على نفسه الاستفادة من زيادة دخله الذى رزقه الله به

-كما أنه سيقوم بالسعى إلى إشباع حاجاته لرضاء الله فيزيد من الإنفاق في سبيل الله

-وبهذا يتحقق التوازن بين مصلحة المجتمع من خلال إنفاق المسلم في سبيل الله وبين مصلحة الفرد من خلال الإنفاق المادي 

- توازن المستهلك بين مستوى الضروريات و الحاجيات

- دالة الاستهلاك بين مستوى الحاجيات و التحسينات

-مع زيادة دخل المستهلك سيزداد انفاقه للوصول الى مستوى معيشي أعلى من مستوى الحاجيات ، حيث سينتقل إلى مستوى التحسينات ، وسيكون لدى المستهلك المسلم الحافز للسعى لزيادة مصادر الرزق الحلال لزيادة دخله والانتقال على منحنى سواء أعلى يمكنه من الحياة على مستوى أفضل ومن زيادة الإنفاق في سبيل الله .

- فينتقل من ك9 الى ك 10 ، ك11  إلى أن يصل إلى ك13  حيث تمثل أعلى مستوى للتحسينات 

- دالة الاستهلاك بين مستوى الحاجيات و التحسينات

  -دالة الاستهلاك بين مستوى التحسينات وحد الإسراف والترف

-مع زيادة الدخل سيزداد اتفاق المستهلك للوصول الى مستوى معيشي اعلى سينتقل المستهلك من مستوى التحسينات الى ان يصل الى حد الإسراف والترف.

- فينتقل من ك14 الى ك15 ،  ك16 كما أنه سيقوم بالسعى إلى إشباع حاجاته لرضاء الله ، فيزيد من الإنفاق في سبيل الله

- حيث تمثل النقطة هـ نهاية الحد من الإنفاق الاستهلاكي وهو حد الإسراف والتبذير بداية هذه النقطة (هـ)

مادة الإقتصاد الإسلامي منحنيات السواء و توازن المستهلك ثانية تجارة الأزهر بنات

إرسال تعليق

0 تعليقات

Close Menu