تعريفات الإقتصاد, وعلاقة علم الإقتصاد بالعلوم الأخرى , وعوامل الإنتاج , ومنحنى امكانية الإنتاج الجزء الأول

 تعريفات الإقتصاد, وعلاقة علم الإقتصاد بالعلوم الأخرى , وعوامل الإنتاج , ومنحنى امكانية الإنتاج

تعريفات الإقتصاد :

الإقتصاد له تعريفات كثيرة ولا يوجد للاقتصاد تعريف محدد فله الكثير من التعريفات منها.

-  تعریف آدم سمیت : عرف الاقتصاد بانه العلم الذي يدرس ثروه الأمم وأسبابها وذكر ذلك في كتابه ثروه الأمم عام ١٧٧٦ و هو صاحب فكره اليد الخفية.

-   تعريف الفريد مارشال - عرف الاقتصاد بانه علم دراسه الرفاهية المادية عام ١٨٩٠ في كتابه مبادئ الاقتصاد.

-    تعريف روبنز ( التعريف الشامل): عرف الاقتصاد بانه العلم الذي يدرس سلوك الانسان و حلقه وصل بين حاجاته وغاياته وبين الموارد المتاحه في المجتمع وعرف الاقتصاد بأنه علم الندرة في كتابه طبيعه و أهمية على الاقتصاد عام ١٩٣٢.

تعريف علم الاقتصاد :  هو عملية إنتاج السلع والخدمات باستخدام الموارد المتاحة للمجتمع وبيع وشراء هذه السلع والخدمات واستهلاكها .

·     أقسام الإقتصاد " ينقسم الاقتصاد إلى قطاعين رئيسيين هما :-

1- قطاع الإنتاج                       2 – قطاع الاستهلاك

أولاً : قطاع الإنتاج : يضم الأعمال والمشروعات التي تقوم بالإنتاج :وبقصد به عملية تحويل الموارد الاقتصادية إلى سلع وخدمات .

-    وتنقسم الموارد الإقتصادية إلى الأنواع الآتية :-

1- موارد طبيعية : من صنع الله عز وجل دون تدخل الإنسان ، وتسمى فى علم الإقتصاد بالأرض والعائد يسمى الريع أو الإيجار.
2- موارد بشرية : هي موارد نشأت بتدخل الإنسان ، وهى العمل والعائد يسمى الأجر .
3- موارد رأسمالية : هي موارد يصنعها الإنسان ولا ستخدم فى الاستهلاك المباشر بل تستخدم فى إنتاج سلع أخرى وتسمى رأس المال والعائد يسمى الفائدة .

· وتنقسم الموارد الرأسمالية إلى نوعين :
أ‌- موارد رأسمالية نقدية أى راس المال فى شكل نقدى
ب‌- موارد رأسمالية عينية " آلات والمبانى والمصانع والسيارات .

ثانياً : قطاع الاستهلاك : يشمل الأفراد كمستهلكين ومالكى عوامل الإنتاج

·     التدفق الدائرى للنموذج الإقتصادى المغلق :-

-    يوجد قطاعين هما : قطاع إنتاج و قطاع إستهلاك

-     يقوم قطاع الاستهلاك بمد قطاع الإنتاج بعناصر الإنتاج وهى الأرض والعمل ورأس المال )

-     قطاع الإنتاج يمد قطاع الاستهلاك بعوائد الإنتاج : فعائد الأرض هو الريع وعائد العمل هو الأجر وعامل رأس المال هو الفائدة

-     يقوم قطاع الإنتاج بإنتاج السلع والخدمات ويمد بها قطاع الاستهلاك ، ويقوم قطاع الاستهلاك بمد قطاع الإنتاج بالمقابل النقدى للسلع الإستهلاكية ويسمى هذا التدفق بالإنفاق الاستهلاكى .

الفرق بين السلع الاقتصادية  والسلع غير الاقتصادية :

السلع الاقتصادية : هي السلع التي لها مقابل مادى أي هي التي يبذل الإنسان جهد من أجل الحصول عليها وهى التى تدخل فى نطاق دراسة الإقتصاد مثل الملابس

 والمواد الغذائية والسيارات والآلات وغيرها .

السلع غير الاقتصادية أو تسمى السلع الحرة أو المجانية  : هي السلع التي تكون بدون

 مقابل أي هي التي لا يبذل الإنسان جهداً من أجل الحصول عليها وقد تتحول السلع

 غير الاقتصادية إلى سلع إقتصادية .

·   أنواع الحاجات :

1-    حاجات ضرورية  : هي التي لا يستقيم حياة الإنسان بدونها مثل الأكل والشرب .

2-    حاجات كمالية : هي التي تستقيم الحياة بدونها ولكن تقوم بتحسين حياة الإنسان.

-     التمييز بين الحاجات الكمالية والضرورية تختلف من مجتمع لآخر نظراً لاختلاف الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية كما تختلف بالنسبة للمجتمع الواحد من وقت لآخر .

3-    حاجات فردية : هي التي يتم  اشباعها بشكل فردى مثل الطعام .

4-    حاجات جماعية : هي التي يتم اشباعها بشكا جماعى مثل الدفاع والأمن .

-    والدولة هى المسئولة عن توفير الحاجات الجماعية لأن المستفيد منها كل أفراد المجتمع ويتم دفع مقابل هذه الخدمة بشككل جماعى عنطريق الضرائب .

5-    حاجات مادية : محسوسة وملموسة مثل الحاجة إلى الطعام والملبس .

6-    حاجات معنوية : غير محسوسة مثل السفر والتعليم والثقافة

-    عناصر المشكلة الاقتصادية : مهم جداً

1-    حاجات متعددة ومتجددة ومتزايدة

-      تشمل الحاجات المادية والمعنوية والحاجات الضرورية والكمالية .

-     زادت الحاجات نتيجة الاكتشافات والابتكارات سواء في الصناعة أو الزراعة  

-    الحاجات متزايدة نتيجة زيادة عدد السكان .

2-    الندرة النسبية للموارد: إنتاج السلع والخدمات التى تشبع حاجات الأفراد تحتاج موارد وهذه الموارد محدودة بالنسبة لحجم حاجات أفراد المجتمع فتوجد ندرة نسبية للموارد .

3-    عدم تخصيص الموارد : أي أن الموارد قابلة للاستخدام بين مختلف أوجه النشاط الإقتصادى ، بمعنى أن الموارد لا تكون متخصصة فى استخدامات معينة فالأرض مثلاً تستخدم في المباني والمدارس والمصانع والزراعة وغيرها فهى غير متخصصة في شيء معين.

·    نتائج المشكلة الاقتصادية :

1-  الاختيار وتحديد الأولويات : يقصد بها إختيار الحاجات الأولى بالإشباع وتحديد السلع والخدمات التي يرشحها المجتمع ليقوم بإنتاجها وتحديد كمية كل منها

-     يترتب على الإختيار وتحديد الأولويات نفقة أو تكلفة الفرصة البديلة أو تسمى المضاعة  " فعند الإختيار بين إنتاج سلعتين مثلاً فاختيار سلعة يؤدى إلى التضحية بالسلعة الأخرى .

2-    تخصيص الموارد : لكى تتم عملية الإختيار السابقة لا بد من توجيه الموارد إلى الاستخدامات التى تتفق مع هذا الإختيار  .

مثال على المشكلة الاقتصادية بفرض أننا نختار بين الطعام والملابس  :

الاختيارات	الطعام	الملابس	التغير في الطعام	التغير في الملابس
A	55	0	-	-
B	50	10	5	10
C	40	20	10	10
D	25	30	15	10
E	0	40	25	10

ملاحظات :

·  (A ) الموارد موجهة لإنتاج الطعام وليس الملابس

· (E)  الموارد موجهة لإنتاج الملابس وليس الطعام

-  التغير في الطعام : التنازل عن وحدات متزايدة من الطعام من أجل إنتاج الملابس

من خلال البيانات السابقة يتم رسم منحنى إمكانات الإنتاج 

-     منحنى إمكانات الإنتاج    

: المنحنى مقعر   - توجد علاقة عكسية بين الطعام والملابس

-    يقصد بمنحنى امكانات الإنتاج : جميع الإختيارات المتاحة للمجتمع لعمل توليفات لإنتاج سلعتين بالموارد المحدودة بفرض أن هذه الموارد موظفة توظيفا كاملا        ( أى مستغلة بالكامل ) 

فروض منحنى إمكانات الإنتاج :- هام جداً

1-    انتاج سلعتين فقط

2-    الموارد محودة وثابتة

3-    الفن الإنتاجى ثابت " أي لا يوجد تطور تكنولوجى "

4-    منحنى إمكانات الإنتاج مقعر نحو نقطة الأصل .

5-    منحنى إمكانات الإنتاج يمثل علاقة عكسية بين إنتاج السلعتين .

6-    يفترض أن الموارد موظفة توظيف أمثل ( أي لا يوجد موارد عاطلة ).

·   إذا كان المجتمع اختار 60 وحدة من الطعام ، 50 وحدة ملابس فهل يمكن للمجتمع أن ينتج عند هذه النقطة ، ولماذا ؟.

-  لا يمكن للمجتمع أن يختار هذه النقطة لأنها خارج منحنى إمكانات الإنتاج لأنها تمثل موارد أكبر من الموارد المتاحة .

1-    إذا اختار المجتمع 40 وحدة طعام ، 30 وحدة ملابس فهل يمكن للمجتمع الإنتاج عند هذه النقطة زلماذا ؟

لا يمكن للمجتمع اختيار هذه النقطة لأنها داخل منحنى إمكانات الإنتاج وتوجد بذلك موارد غير موظفة أي عاطلة ولذلك على المجتمع أن يوظف الموارد توظيفاً أمثل وينتج كمية أكبر من السلعتين وينتقل على نقطة على منحنى إمكانات الإنتاج .

 

- بعض المشكلات الأخرى للإقتصاد بالإضافة للمشكلة الرئيسية وهى ندرة الموارد النسبية والحاجات المتعددة وتتمثل المشكلات الأخرى فى :

1- ماذا ننتج وبأى كمية ؟ " حيث يتم الإختيار وتحديد الأولويات وترتب على هذا الإختيار تكلفة الفرصة البديلة .

2- كيفية الإنتاج

3- كيف يتم توزيع الإنتاج ؟

أهم المشكلات الاقتصادية الأخرى :-

1- اختيار أسلوب الإنتاج .

2- النمو الإقتصادى .

3- توزيع الإنتاج .

- - اختيار أسلوب الإنتاج :- يوجد نوعين من أساليب الإنتاج :

1- الكيفية التي يتم بها إنتاج السلع والخدمات : لحل هذه المشكلة :

- تقوم كل دولة باختيار أسلوب الإنتاج الذى يتناسب مع الموارد المتاحة لديها : ففي مصر مثلاً مورد العمالة أكثر من مورد رأس المال ولذلك تختار الأسلوب كثيف العمالة أما في الدول المتقدمة تختار الأسلوب كثيف رأس المال وليس العمالة .

· ماذا لو استخدمت مصر أسلوب كثيف راس المال : هذا خطأ لأن مورد رأس المال في مصر نادر وقليل جداً بمقارنته بالعمالة .

- التقدم التكنولوجى : يقصد به ابتكار طرق جديدة ومتطورة لأداء المهام التي كانت تؤدى بالطرق التقليدية وذلك في مجالات الإنتاج المختلفة .

- أهمية التقدم التكنولوجى : يعمل على إنتقال منحنى الإنتاج إلى أعلى موازياً لنفسه

نجد أنه من خلال الرسم السابق عدم توازى المنحنى مع نفسه بسبب استخدام طرق حديث فى الملابس مما أدى لزيادة انتاجها .

منحنى الإنتاج غير موازى لنفسه بسبب استخدام طرق حديثة فى الطعام .

ثانياً :  النمو الإقتصادى : مهم جداً

يقصد به قدرة المجتمع على تنمية موارده من أجل زيادة الإنتاج فى المستقبل وإشباع قدرا متزايداً من الحاجات المستقبلية لأفراد المجتمع .- توجد نوعان من السلع تستخدم فى النمو الإقتصادى :

 1- السلع الإستهلاكية

2- السلع الإنتاجية أو تسمى الرأسمالية
· فإذا أراد المجتمع زيادة النمو الإقتصادى فإنه يضحى بالسلع الإستهلاكية الحالية من أجل السلع الإنتاجية الرأسمالية فى المستقبل ، والسلع الرأسمالية زيادتها تؤدى لزيادة النمو الإقتصادى .

ثالثاً : توزيع الإنتاج : يتوقف توزيع الإنتاج على توزيع الدخل والثروة بين فئات المجتمع المختلفة ، لأن الدخل هو الذى يمكن الفئات المختلفة من الحصول على السلع والخدمات التى تشبع احتياجاتهم .

-فى النظام الرأسمالى : يكون الرأسماليون أو مالكى عوامل الإنتاج هم المسيطرون على النشاط الإقتصادى
- فى النظام الإشتراكى " تكون ملكية عوامل الإنتاج ملكية عامة وبالتالى فإن توزيع الإنتاج بين الفئات المختلفة تكون أكثر عدالة .

- علاقه علم الاقتصاد بالعلوم الأخرى.

علم الاقتصاد له علاقة وثيقة الصلة بغيره من العلوم ومنها:

علم النفس وعلم الاجتماع:- يشترك علم الاقتصاد معهما في أن كل منهم يدرس سلوك الانسان .

علم التاريخ : علاقه وثيقه بينهما فالاقتصاد بلا تاريخ كالأشجار بلا جذور.

علم الجغرافيا :- علاقه وثيقه فالجغرافى يصف والاقتصادي يختار

علم الاحصاء: الاقتصادي بحاجه ماسه للبيانات الاحصائيه لتفسير الظواهر.

علم القانون : يعد التنظيم القانوني عنصراً من مكونات النظام الاقتصادي ..

علم السياسه : توجد علاقة وثيقه بينهما فمعظم المشاكل الاقتصادية ذات طبيعة سیاسية كما تعمل القرارات السياسية تعمل في طياتها نتائج اقتصاديه

" أقسام علم الاقتصاد "

ينقسم علم الاقتصاد إلى قسمين رئيسيين وهما

1- النظرية الاقتصادية.

2-الاقتصاد التطبيقي

أولاُ : النظرية الاقتصادية

-  هي مجموعه التعريفات والفرضيات الخاصة بظاهره اقتصاديه معينه و هدفها محاوله التعرف على سبب حدوث الظاهرة الاقتصادية.

-  تنقسم النظرية الاقتصادية إلى فرعين رئيسين وهما .

 1- النظرية الاقتصادية الجزئية

 تهتم بدراسه سلوك وحده اقتصاديه واحدة كالفرد المستهلك وتهتم بدراسة كيفيه انفاق المستهلك لدخله والعوامل المؤثرة في الطلب والعرض وسعر السلعة. 

2-  النظرية الاقتصادية الكلية

-   تهتم بدراسة وتحليل النشاط الاقتصادي ككل والمتغيرات الإقتصادية الكلية مثل الدخل القومي والناتج الكلى والمستوى العام للأسعار والبطالة والتضخم ودور الدولة في النشاط الاقتصادي.

    ثانياً : الاقتصاد التطبيقي

يقوم باستخدام مبادئ علم الاقتصاد في حل المشاكل التي تواجه فروع الاقتصاد القومي وينقسم إلى العديد من الأقسام منها.

1-    اقتصاديات الزراعة.

2-    اقتصاديات السياحة.

3-    اقتصاديات الصناعة

4-    اقتصاديات النقل.

5-    الاقتصاد الدولي.

6-    الاقتصاد المصرفي.

7-    اقتصاديات البيئة.

8-    اقتصاديات الخدمات.

"المشكله الاقتصادية "

هي المشكله التى تنشأ نتيجه تعدد الرغبات والحاجات في ظل محدوديه وندره الموارد المتاحة في المجتمع.

و الندرة قد تكون ( تنقسم الندرة إلى ) :-

أ‌-  ندرة مطلقة ومعناها أن الموارد موجوده ولكنها تفنى بمجرد استخدامها. (موارد غير متجدده)

ب‌-  ندرة  نسبية ومعناها أن الموارد موجودة ولكنها لا تكفى الطلب عليها (موارد متعددة).

يرجع ظهور المشكله الاقتصاديه إلى حقيقتين " سببين " وهما

1- الندرة النسبية للموارد .

2- تعدد الحاجات الإنسانية وتطورها.

تكلفه الفرصه البديله - هي مقدار ما يُضحي به من سلع و خدمات بسبب استخدام الموارد المتاحة في استخدام آخر بديل فيسبب تعدد استخدامات نفس المورد في أكثر من عرض تظهر مشكله الاختيار بين البدائل

عناصر (عوامل) الانتاج :-

1-   العمل  :- ويشتمل على العمالة المستخدمه في عمليه انتاج سلعه أو خدمه ما. و يحصل عنصر العمل على أجر نظير مشاركته في العملية الانتاجية.

2-   الأرض :-  و تشمل الموارد الطبيعيه في باطن الأرض وما عليها من معادن وخلافه و يحصل عنصر الأرض على ريع نظير مشاركته في العملية الانتاجية.

3-  رأس المال : يشمل جميع الآلات والمعدات المستخدمة في انتاج السلعة و يحصل عنصر رأس المال على عائد نظير مشاركته في العملية الإنتاجية.

4-   المنظم :- يقوم بعمليه تنظيم عمل عناصر الانتاج السابقة باستخدام مهاراته الفنية والادارية و يحصل المنظم على ربح نظير مشاركته في العمليه الإتاجية .

"منحنى امكانيه الانتاج "

يعبر عن التوليفات المختلفة من السلع والخدمات التي يمكن انتاجها باستخدام الموارد المتاحة في المجتمع استخداماً كاملاً وأمثل

-    افتراضات منحنى امكانيه الانتاج :- 

1-  يعمل الاقتصاد عند مستوى التوظف الكامل أى لا يوجد عناصر انتاجية عاطله في المجتمع.

2-  ثبات کمیه عناصر الانتاج في المجتمع بحيث لا يمكن زيادتها خلال فتره التحليل .

3-  ثبات المستوى التقني والتكنولوجي

4-  يقوم الاقتصاد بانتاج سلعتين أو مجموعتين من السلع فقط الأولى استهلاكية والأخرى رأسماليه.

تكلفة الفرصة البديلة = ( المنفعة المضحي بها من ساعه ما ÷  المنفعة المكتسبة من سلعة أخرى)

-    السلع أ , ب , جـ , د هي جميع النقاط الواقعه على منحنى امكانية الانتاج : تعتبر نقاط انتاج أمثل وتوضع أقصى توليفات يمكن انتاجها من السلعين .

-   النقاط الواقعة داخل المنحنى مثل النقطه ى هى نقاط انتاجيه غير مثلى وان كانت ممكنه حيث تتميز بعدم الاستخدام الأمثل للموارد.

 -  النقاط الواقعة خارج المنحنى مثل النقاط هـ ، و هى نقاط خارج نطاق القدرات الانتاجية الحالية للاقتصاد فهي نقاط مرغوبه لكنها غير متاحه.

 انتقال منحنى امكانية الانتاج "

أولاً النمو المتوازن

-   الأسباب التي تدفع إلى انتقال منحنى امكانيه الانتاج :

1-   تغير حجم وعدد وكفاءة عناصر الانتاج :-

-   فمثلاً زياده عدد العمال المستخدمين في         

عملية الانتاج سيؤدي إلى انتقال منحنى

امكانية الانتاج إلى أعلى جهة اليمين.

في حين أن افتقاد العمالة للمهارات 

سيؤدي إلى انتقال المنحني إلى الداخل. 

2-     تغير المستوى التقني والتكنولوجي :-

-   يؤدي التطور التكنولوجي إلى انتقال المنحنى إلى اليمين 

في حين أن رداءة التقنيه المستخدمه في الانتاج ستؤدى إلى انتقال المنحنى للداخل.

ثانيا النمو غير المتوازن :

-    يوضع الشكل (أ) نمواً غير متوازناً حيث زادت الكمية المنتجة من السلعة الاستهلاكية في عين ظلت الكمية المنتجة من السلعة الرأسمالية كما هي .

-    يوضع الشكل (ب) نمواً غير متوازناً حيث زادت الكميه المنتجة من السلعة الرأسمالية في حين ظلت الكميه المنتجه من السلعة الاستهلاكية كما هي . 

عناصر المشكلة الاقتصادية"

يهدف علم الاقتصاد إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من الحاجات والرغبات غير المحدودة باستخدام أقل كميه ممكنه من الموارد الاقتصاديه النادره مما يدفعنا إلى تحديد الأولويات بالاجابه على

الأسئلة الاقتصادية التالية :

1-    ماذا ننتج ؟

أى السلع التي يجب انتاجها في ظل محدوديه وندرة الموارد.

2-    كيف ننتج ؟

أى ايجاد الطريقه الأفضل في انتاج السلع والخدمات بأقل تكلفة ممكنة.

3-    لمن ننتج ؟

أى طرق توزيع عائد العملية الانتاجيه بالنصيب العادل لكل عنصر من عناصر الانتاج .

4-    كيف نضمن تحقيق النمو الاقتصادي في المستقبل ؟

التركيز على معالجة المشكلة الاقتصادية في الأجل الطويل.