التكاليف المعيارية | الفرقة الرابعة كلية تجارة الأزهر ، الجزء الأول ، أهمية وضع معايير التكلفة ، تصنيفات المعايير ، المعيار المثالى والواقعى

 التكاليف المعيارية | الفرقة الرابعة كلية تجارة الأزهر ، الجزء الأول ، أهمية وضع معايير التكلفة ، تصنيفات المعايير ، المعيار المثالى والواقعى 

التكاليف المعيارية | الفرقة الرابعة كلية تجارة الأزهر ، الجزء الأول ، أهمية وضع معايير التكلفة ، تصنيفات المعايير ، المعيار المثالى والواقعى

 التكاليف المعيارية | الفرقة الرابعة كلية تجارة الأزهر  أهمية وضع معايير التكلفة ، تصنيفات المعايير ، المعيار المثالى والواقعى 



·      التكاليف المعيارية

يقصد بالتكاليف المعيارية تلك التكاليف المحددة مقدما لوحدة التكلفة في ضوء الأسس والدراسات العلمية والتجارب الفنية الدقيقة لمستوى وظروف الإنتاج والتي تستخدم كأساس المقارنة التكاليف الفعلية بها بغرض استخراج الانحرافات في التكاليف الفعلية

-         وعلى ذلك، فالتكاليف المعيارية تعبر عما يجب أن يكون في حين تعبر التكاليف الفعلية عما كان بالفعل، ويمثل الفرق بين ما كان وما يجب أن يكون انحرافاً يلزم دراسته والتعرف على أسبابه لتلاقي حدوثه إن كان سالباً وتنميته إن كان موجباً.

-         ويتضح مما سبق أن التكاليف المعيارية ليست بديلا للتكاليف الفعلية بل إن كل منهما يعمل جنبا إلى جنب مع الآخر إذ لا يوجد نظام تكاليف معيارية دون أن يكون إلى جانبه نظام للتكاليف الفعلية.

-         وقد يطلق على التكاليف المعيارية اسم التكاليف النمطية أو التكاليف النموذجية أو التكاليف القياسية  .

-         يقصد بالمعيار : المقياس لما يجب أن يكون عليه شئ أو أمر معين في ظل ظروف معينة.

-         المقصود بمعيار التكلفة ما يجب أن تكون عليه تكلفة وحدة الإنتاج أو الخدمة في ظل ظروف معينة.

·        وهذه الظروف تشمل ( الإمكانيات المتاحة والمواصفات الفنية للمنتج أو مستوى الخدمة ومستوى الأداء المطلوب، والعوامل المحيطة بالتشغيل )

ولكل معيار من معايير التكاليف جانبين

الجانب الأول: فني أو عيني، يُحدد كمية المواد الخام أو عدد ساعات العمل أو الخدمات (بعد ترجمتها إلى عدد ساعات دوران آلات أو غير ذلك التي تحتاج إليها وحدة الإنتاج في ظل الظروف المتوقعة.

الجانب الثاني: مالي ،  ويحدد أسعار هذه الكميات أو معدلات الساعات في ظل نفس الظروف. والمعيار بشقيه الفني والمالي يعد هدفا من أهداف الإدارة تسعى إلى الوصول إليه.

- أهمية وضع معايير للتكاليف

يمكن إبراز أهمية وضع معايير للتكاليف من خلال ما يلي:

۱ - تحقيق الرقابة على عناصر التكاليف، وكذا اتخاذ القرارات من خلال مقارنة التكاليف الفعلية بالمعيارية واستخراج الانحرافات وتحليلها.

٢ تخفيض التكاليف من خلال السيطرة على التكاليف الفعلية حتى لا تزيد أرقامها عن أرقام التكلفة المعيارية باعتبار أن التكاليف المعيارية هي ما يجب أن يكون.

3- تخفيض الوقت والجهد اللازمين لتوفير المعلومات المالية والعينية اللازمة لإعداد الموازنات التخطيطية وتحديد الأسعار وقياس الربحية.

4- تعتبر معايير التكاليف بمثابة المقاييس التي يمكن استخدامها في قياس أداء الأفراد وكذا تشجيعهم على ترشيد وتطوير وتحسين الأداء.

ه - تعمل معايير التكاليف على الكشف عن جوانب الإسراف والضياع والإهمال ومن ثم القضاء عليها من خلال تحليل الانحرافات

٦ - تساعد معايير التكاليف على توفير وقت وجهد الإدارة من خلال تركيزها على دراسة وتحليل الانحرافات غير الطبيعية لعناصر التكاليف الفعلية عن المعيارية.

7-  تعتبر معايير التكاليف بمثابة النموذج الذي يسعى الأفراد إلى تحقيقه ولا سيما في حالة مشاركتهم في إعداد هذه المعايير.

8-   تعمل معايير التكاليف على خلق روح الالتزام والحزم لدى المستويات الإدارية المختلفة في المنشاة.

9-  - تقوم المعايير بتحديد الأهداف في شكل رقمي، وهو ما يمكن من تحديد المسئوليات بدقة.

·   مقومات المعايير الجيدة للتكاليف

هناك مجموعة من المقومات يجب توافرها في المعيار الجيد، أهمها ما يلي:

1- واقعية المعيار، ويقصد بها قابلية المعيار للتطبيق في ظل الظروف العملية.

-  ولكي يكون معيار التكلفة قابلا للتطبيق:-

أ‌-   يجب أن يُراعى المسموحات الضرورية أو الضياع اللاإرادي الحتمي سواء تعلق ذلك بالمواد الخام أو العمالة أو الخدمات.

ب‌-  كما يجب أن يراعى المعيار ظروف المنشأة وإمكانياتها المادية والبشرية. ولذا، فإن المعيار المناسب لمنشأة ما قد لا يكون كذلك لأخرى. بل أن المعيار المناسب لمنشأة في فترة معينة قد لا يكون كذلك في فترات أخرى.

- عدم واقعية المعيار يجعل من تنفيذه أمراً صعباً ويجعل الإخفاق ملازماً له.

2- مشاركة المستويات الإدارية المختلفة في وضع المعيار

-  حتى يكون محل قبول وثقة منهم، ومن ثم يسعى كل منهم إلى تنفيذه، - - حتى يمكن أيضا مساءلتهم عن الانحراف عنه.

3-  الوضوح والفهم، إذ يجب أن يكون معيار التكاليف واضحاً ومفهوماً لكل من سيقوم بتطبيقه، وذلك منعاً لاختلاف التأويل، لذلك يجب صياغة المعيار صياغة دقيقة.

4- الثبات والاستقرار، ويقصد بذلك عدم إجراء تعديلات على المعيار إلا إذا دعت الضرورة إلى ذلك

-   من هذه الضروريات :-

أ‌-   في استخدام آلات جديدة تؤدى إلى تخفيض كمية المواد الخام المستخدمة في الإنتاج أو تخفيض تكلفة العمالة.

ب‌- صدور تشريعات جديدة تتعلق بوضع حد أدنى الأجور العمال أو تخفيض عدد ساعات العمل أو زيادة حصة صاحب العمل في التأمينات الاجتماعية.

-    وعلى ذلك، فثبات المعيار يتوقف على :  الظروف الداخلية للمنشأة، وكذا الظروف الخارجية. وطالما أن هذه الظروف لم تتغير فان الحاجة لا تدعو إلى إدخال تعديلات على المعيار.

5-   أن يُمَكِّن المعيار من استخدام كافة إمكانيات وطاقات المنشأة العادية والبشرية.

·      التصنيفات المختلفة لمعايير التكاليف

ا - تصنيف المعايير من حيث طبيعتها

أ‌-   معايير كمية

ب‌- معاييرمالية.

المقصود بالمعيار الكمي: ذلك المعيار الذي يعبر عن كمية المواد الخام أو عدد الساعات أو كمية الخدمات المطلوبة لإنتاج وحدة الإنتاج في ظل ظروف الإنتاج.

المقصود بالمعيار المالي: سعر أو عدد الساعات أو كمية الخدمات المطلوبة لإنتاج وحدة الإنتاج في ظل ظروف الإنتاج أيضاً.

·       ترجع أهمية تصنيف التكاليف المعيارية من حيث طبيعتها  إلى أن :- أ- الانحراف عن المعيار الكمي عادة ما يرجع إلى عوامل يمكن التحكم فيها كالإسراف في استخدام المواد الخام

ب- أما الانحراف عن معيار السعر فعادة ما يرجع إلى عوامل خارجية لا يمكن التحكم فيها ومن ثم فان هذا التصنيف يُمَكن من تطبيق محاسبة

المسئولية.

2-  تصنيف المعايير من حيث إمكانية تحققها.

أ‌-  معايير مثالية

ب‌- معايير واقعية.

ويقصد بالمعيار المثالي ذلك المعيار الذي يمكن تحقيقه في ظل أفضل ظروف التشغيل.

ولا شك أن أفضل ظروف التشغيل هي الظروف التي لا يوجد فيها مواد خام تالفة أو مفقودة، ولا يوجد فيها وقت ضائع أو تعطل للآلات ولما كانت أفضل الظروف يصعب تحققها في الواقع العملي

·       فان هذا المعيار بعد معياراً نظرياً يصعب الوصول إليه، ولا يمكن الاعتماد عليه في قياس الانحرافات فضلا عن أنه يؤدى إلى تثبيط الهمم.

* يقصد بالمعيار الواقعي ذلك المعيار الذي يعبر عن تكلفة وحدة الإنتاج أو الخدمة في ظل الظروف العادية

-  فهو يأخذ الظروف العملية التي سوف يتم فيها الإنتاج أو تقديم الخدمة في الاعتبار. ومن هذه الظروف التلف والفقد المسموح به للمواد الخام أثناء التشغيل والوقت المسموح به لتغيير العمال أو صيانة الآلات

3- تصنيف المعايير من حيث مشاركة القائمين على التنفيذ في إعدادها

أ‌-  معايير مفروضة على القائمين

ب‌- معايير يشارك في وضعها القائمين على تنفيذها.

·       يقصد بالمعايير المفروضة :  تلك المعايير التي تقوم اللجنة المختصة بوضعها وإلزام المنفذين بها دون أن يشاركوا في وضعها.

-        ولا شك أن هذا النوع من المعايير يجد معارضة من جانب المنفذين لأنهم يعتقدون أن هذه المعايير وضعت لمساءلتهم لا لمكافاتهم، كما أنها تقتل الحافز لديهم.

·       أما المعايير التي يشارك فيها القائمون على التنفيذ : فهي المعايير التي يضع القائمون على تنفيذها تقديراتهم لها ويتم مناقشتهم في هذه التقديرات.

-         وهذه المعايير تعمل على تحقيق التوازن بين متطلبات الفرد داخل المنشأة وشعوره بمسئوليته عن تحقيق هذه المعايير وبين أهداف المنشأة.

4-  تصنيف المعايير من حيث الثبات

أ‌-    معايير ثابتة

ب‌-  معايير مرنة.

·  يقصد بالمعايير الثابتة تلك المعايير التي تستمر لفترات طويلة ولا يتم استبدالها بأخرى.

-   يُعاب على هذا النوع من المعايير عدم مراعاتها لتغير ظروف ومستويات الإنتاج وكذا تغير الكفاءة الإنتاجية للعاملين والتي يفترض زيادتها من فترة لأخرى.

·  يقصد بالمعايير المرنة : تلك المعايير التى يعاد النظر فيها كل فترة وذلك حسب تغير الظروف ونتائج التنفيذ.

-  ولذا، فإن هذا النوع من المعايير يتسم بالواقعية.

·  هذه التصنيفات لا تضع المعايير في موضع التضاد أو التنافر من بعضها البعض، بل أنها تجعل منها معايير متداخلة. فعلى سبيل المثال المعيار الواقعى له شفين أحدهما كمي والآخر ،مالي، ويشارك فيه القائمون على التنفيذ ويمكن أن يتسم بالمرونة من خلال إعادة النظر فيه كل فترة وأخرى.

إعداد معايير عناصر التكاليف

أولاً : إعداد معيار تكلفة المواد المباشرة

-    يقصد بالمواد المباشرة تلك المواد التي تدخل في تركيبة المنتج النهائي ويمكن تمييزها فيه، كالخشب في صناعة الأثاث والقماش في صناعة المنسوجات.

-   ويهدف إعداد معيار تكلفة المواد المباشرة إلى تحديد كمية المواد الخام المباشرة التي يجب أن تدخل في وحدة الإنتاج، وكذا أسعار هذه الكميات.

متطلبات معيار تكلفة المواد المباشرة ما يلي:

أ - تحديد المواصفات المعيارية لوحدة الإنتاج.

ب - تحديد الكميات المعيارية لوحدة الإنتاج

جـ-  تحديد السعر المعياري لكمية المواد المباشرة

أ - تحديد المواصفات المعيارية لوحدة الإنتاج.

-ويقصد بالمواصفات المعيارية لوحدة الإنتاج المواصفات الفنية، والتي تشمل ما يلي:

1-  مستوى الجودة المطلوبة لوحدة الإنتاج ( ممتاز / متوسط / عادى).

2-  تشكيلة المواد الخام التي تدخل في إنتاج الوحدة.

٣ - الشكل النهائي لوحدة الإنتاج (من حيث العبوة والوزن والتغليف).

·  ويقع عبء تحديد هذه المواصفات على كل من:

1-  الفنيين المختصين في إدارة الإنتاج.

2-  المختصين في إدارة التسويق والمبيعات.

٣ - محاسبي التكاليف.

ب - تحديد الكميات المعيارية لوحدة الإنتاج

في ضوء المواصفات المعيارية السابقة، يتم تحديد الكمية المعيارية لكل مادة خام مباشرة ستدخل في تركيبة وحدة الإنتاج في شكل أوزان أو أطوال

وعادة ما يستعان في تحديد الكميات المعيارية لوحدة الإنتاج بما يلي:

1۔ متوسطات البيانات الفعلية التاريخية.

2-تجارب التشغيل المعملية في ضوء السلوك العادي والأداء الطبيعي. 3- الظروف المستقبلية للتشغيل الكهرباء - المياه - الحالة الفنية للآلات - ظروف العمل التي تفرضها الدولة.

وحتى يتسم المعيار بالواقعية، فيجب أن يؤخذ في الاعتبار عند تحديد الكمية المعيارية لوحدة الإنتاج ما يلي:

1 - التلف والضياع الحتمي أي الذي لا يمكن تجنبه خلال الإنتاج، وذلك سواء كان هذا التلف أو الضياع يرجع إلى طبيعة المادة الخام    ( كتبخر أو تطاير بعض المواد أثناء الإنتاج أو إلى طبيعة عمليات التشغيل ( كفضلات الأقمشة في صناعة الملابس).

·   أما التلف أو الضياع الحتمي الذي قد يقع أثناء المناولة أو التخزين ،  لا يدخل ضمن تكلفة المواد المباشرة، وإنما يدخل ضمن التكاليف الصناعية غير المباشرة إذ لا يوجد بينه وبين وحدة الإنتاج علاقة مباشرة.

·  وفيما يتعلق بالتلف أو الضياع غير الحتمي أي الذي يرجع إلى الإهمال أو سوء الاستخدام، فان هذا التلف أو الضياع لا يدخل في تكلفة المواد الخام المعيارية ويجب أن يتحمله المسئول عنه في حالة تحديده، وإلا حُمل به حساب الأرباح والخسائر.

 2-كمية المواد المباشرة اللازمة للوحدات التالفة والمعيبة حتميا أي التي يعد تلفها أمراً ملازماً لإنتاج وحدات جيدة.

وبناءً على ما سبق فإن :-

·  كمية المواد المباشرة المعيارية لإنتاج الوحدة تتمثل فيما يلي:-

-  كمية المواد الخام المعيارية المباشرة التي ستدخل بالفعل في إنتاج الوحدة.

- نصيب الوحدة من الكمية المعيارية للتلف أو الضباع الحتمي أثناء الإنتاج.

- نصيب الوحدة من الكمية المعيارية للمواد الخاصة بالوحدات التالفة والمعيبة.

حـ - تحديد السعر المعياري لكمية المواد المباشرة

-  بعد تحديد كمية المواد الخام اللازمة للإنتاج يتم تحديد السعر لكل نوع من هذه المواد تمهيدا لتحويل الكمية المعيارية إلى تكلفة معيارية بضرب الكمية المعيارية في السعر المعياري.

ويتطلب تحديد السعر المعياري ما يلي:

۱ - استخراج متوسطات أسعار شراء المواد الخام خلال الفترات السابقة.

2 - التنبؤ باتجاه أسعار المواد الخام في السوق خلال الفترة المقبلة.

·   يدخل في تحديد السعر المعياري:-

أ‌-  نصيب الوحدة من تكاليف الشراء الأخرى (أي بخلاف فاتورة الشراء) كعمولة الشراء ومصروفات النقل والرسوم الجمركية وغير مع الأخذ في الاعتبار استبعاد ما يمكن الحصول من خصم تجاری و خصم كمية دون الخصم النقدي لتعلقه بسياسة التمويل لا الشراء.

ب‌- وهناك بعض العوامل الخارجية التي تتدخل في تحديد السعر كقيام الدولة بفرض ضرائب أو رسوم على المواد الخام.

·   ولذلك فإن الانحراف في السعر المعياري عادة ما يرجع إلى عوامل خارجة عن إرادة المنشأة أي لا يمكن التحكم فيها.

·    وقد يرجع أيضا إلى عوامل داخلية يمكن التحكم فيها كعدم الشراء في الوقت المناسب أو عدم الشراء بالكمية المناسبة مما يؤدى إلى عدم الحصول على الخصومات اللازمة.

·     يمكن الوصول إلى تكلفة المواد الخام المباشرة  المعيارية بالمعادلة الآتية:

التكلفة المعيارية للمواد الخام المباشرة = الكمية المعيارية للمواد الخام المباشرة X السعر المعياري للمواد الخام المباشرة

ثانياً: إعداد معيار تكلفة العمل المباشر

·     تمثل تكلفة العمل المباشر في الكثير من الوحدات وزناً نسبياً مرتفعاً بالنسبة لعناصر التكاليف الأخرى، ولا سيما في الصناعات التي تعتمد على العنصر البشري.

-     ويهدف إعداد معيار تكلفة العمل المباشر إلى :-

-     تحديد الوقت اللازم لإنتاج الوحدة وكذا معدل أجر الساعة، ومن ثم الأجور الواجب دفعها عن ساعات العمل المباشر للوحدة.

ويتطلب إعداد معيار تكلفة العمل المباشر ما يلي:

 1 - تحديد العمليات الإنتاجية المختلفة اللازمة لإنتاج الوحدة في كل مركز من مراكز الإنتاج دون مراكز الخدمات والتي تختص كما هو معلوم بالعمليات الإنتاجية غير المباشرة.

ب - تحديد الوقت المعياري (عدد الساعات أو الأجزاء منها اللازم لكل عملية إنتاجية يتطلبها إنتاج الوحدة.

·    يجب أن يتضمن الوقت المعياري اللازم لإنتاج الوحدة الوقت الضائع الحتمي الذي لا يمكن تجنب حدوثه نتيجة مثل الأعطال والصيانة العادية للآلات أو أداء الحوائج الشخصية للعامل.

·  فإذا كان العامل يقضى ۱۲ ساعة عمل في اليوم، وكان الوقت الضائع الحتمي ساعتان، فان وقت إنتاج العامل يكون هو ۱۰ ساعات وبفرض أن العامل يقوم بإنتاج وحدتين كل ساعة من الساعات المنتجة فإن عدد الوحدات التي يمكن إنتاجها خلال الوقت المنتج

 = ١٠ساعة × ۲ وحدة = ٢٠ وحدة

·    لايجاد الوقت المعيارى لإنتاج الوحدة يجب أن يتضمن المسموحات الحتمية

كيفية إيجاد الوقت المعياري لإنتاج الوحدة متضمنا المسموحات

= عدد ساعات العمل اليومية ÷ عدد الوحدات المنتجة

= 12  ساعة ÷ 20 وحدة = 36 دقيقة

وعلى ذلك، يكون الوقت المعياري ) بما فيه المسموحات اللازم لإنتاج الوحدة ٣٦ دقيقة وليس 10 ÷20 = ٣٠ دقيقة، إذ الأخيرة لا تتضمن المسموحات الضرورية للعامل، وهي نصيبها من الساعتين في اليوم.

· ويتم تحديد الوقت المعياري اللازم لإنتاج الوحدة عادة باستخدام أحد الأساليب الآتية:

۱ - الاعتماد على السجلات التاريخية التي توضح عدد ساعات العمل المباشر اللازمة لإنتاج الوحدة.

·   وعلى الرغم من أن هذا الأسلوب يتسم بالسهولة إلا أنه يعاب عليه أن البيانات التاريخية قد تتضمن أوجه نقص وقصور مما يعنى عدم واقعية المعيار الذي يبني عليها

 ٢- الاعتماد على أسلوب ملاحظة ومشاهدة العمال أثناء أداء عملهم في تحديد ما تحتاجه وحدة الإنتاج من وقت.

· وهذا الأسلوب يتسم بالسهولة أيضا إلا أنه يعاب عليه أن العمال قد يلجأون إلى التباطؤ والتكاسل أثناء معايرة الوقت بهدف زيادة الوقت المعياري وهو ما يتيح لهم راحة أكثر أثناء تنفيذ أو أداء العمل الفعلي.

إرسال تعليق

0 تعليقات

Close Menu