الفرقة الأولى , كلية تجارة , الأزهر , إقتصاد بنات , الترم الأول , تخصيص الموارد في الإقتصاد الإسلامي

الفرقة الأولى , كلية تجارة , الأزهر , إقتصاد بنات , الترم الأول , تخصيص الموارد في الإقتصاد الإسلامي

تخصيص الموارد في الإقتصاد الإسلامي

اختلف آراء العلماء في الإقتصاد الاسلامي علي مشكلة الموارد وجاءت حولها أربع نقاط هامه

(1) الأصل في الاقتصاد الاسلامي بالنسبة للموارد "الوفره وليس الندرة " يري اصحاب هذا الرأي ان القول بأن الموارد غير اقتصاديه وغير كافيه لإشباع الحاجات الانسانيه سوف يصطدم بالعقيده الإسلاميه التي تؤمن بكفالة الله سبحانه بعباده لقوله تعالي { وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }

ويرون أيضا ان هناك ثلاث آيات في القرآن تبطل الندرة،  قال تعالى : " وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ (19) وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَن لَّسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ (20) وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ "

ولا يصح الاستدلال بآيات البسط والقبض أوالتقدير في الرزق لأنها واردة ويعود الي قصور الانسان او فساد سلوكه او جشعه او طمعه لإستغلال الموارد استغلال الامثل والدليل علي ذلك فالانسان هو الذي يظلم نفسه

(۲) وجود الندرة النسبية

يري اصحاب هذا الراي لا يعني الإقرار بعدم كفايه موارد للافراد فقد تكفي ولا تكفي لانها محدوده في لحظه من الزمن فالدنيا دار ندره فالحصول علي بعض الموارد يحتاج الي جهد وعناد ويتزاحم الناس عليها.

أما الجنه دار الوفرة والحكمة من وجود الموراد النادره في هذه الدنيا وحث الانسان علي تعمير الارض وتعني التنميه كما ان الحياه اختبار وابتلاء ودار جهد بقوله عز وجل

" وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَٰكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ "

ويرون ان تفاخم الندرة النسبية في العصر الحديث يرجع لعدة أسباب:

(۱) الخلط بين الحاجات الاساسيه وغير الاساسيه

وهناك حاجات ضروريه يجب علي المجتمع توافرها ويتوقف عليها حياه الانسان الاكل ، الشرب ..... وبعدها ينظر لحاجته الفرعيه

(۲)سوء توزيع الانتاج كبير

(۳) عدم سعي الانسان لطلب الرزق

(٤) قدره الانسان على الاستفادة مما في الارض

(٥)مبالغه البشر في حاجته الماديه وعدم وجود لكافيه الاستهلاك

· سوء توزيع الناتج القومي

ان المشكله ترجع الي سوء توزيع الثروة ، الناتج القومي ويرجع الي النظم الاقتصاديه على اختلاف انواعها وفشلت لتحقيق العداله المستهدفه سواء في توزيع الناتج ، الثروه

4- التفرقه بين الاحتياجات الاصلية ، غير الاصليه

الندرة من المفترض تكون غير متحققه في الاحتياجات الاصليه ومتوقعه بالاحتياجات غير الاصليه

إرسال تعليق

0 تعليقات

Close Menu